أستاذ بجامعة جورجتاون في قطر يبدأ جولة تعريفية بكتابه “الشرق الأوسط الرقمي”
بدأ البروفيسور محمد زياني، الأستاذ بجامعة جورجتاون في قطر جولة تعريفية لعرض فحوى كتابه الأخير “الشرق الأوسط الرقمي: الدولة والمجتمع في عصر المعلومات”.
يقدم الكتاب دراسات حالة من قبل العلماء والخبراء من جميع أنحاء العالم، وهو نتيجة لمبادرة بحثية تعاونية استمرت لعدة السنوات قام بها مركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع للجامعة. قدم زياني مؤخراً ما خلص اليه الكتاب في عرض بجامعة بريتش كولومبيا وجامعة سيمون فريزر، ومن المقرر أن يتحدث أمام المؤتمر العالمي القادم لدراسات الشرق الأوسط.
هذا الكتاب الذي نشرته مطبعة جامعة أكسفورد، يسلط الضوء على التغيرات المستمرة والمتداخلة لتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط. وهو يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية تطور هذه التحولات الرقمية في المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية مع السعي في نفس الوقت إلى الكشف عن الاختلافات والتوترات المختلفة التي ميزت هذا التحول الرقمي.
في مناسبة إطلاق كتاب “الشرق الأوسط الرقمي”، اشار زياني إلى أن الكتاب “يسعى إلى كشف التحولات الرقمية المتعددة الأوجه التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفهم كيف تؤثر هذه التغييرات المتباينة على مستوى الدولة والمجتمع على المستويين الجزئي والكلي، ويعمل على استيضاح مجموعة من الاتجاهات والتطورات من عادات التنشئة الاجتماعية على الإنترنت إلى الحكومة الإلكترونية ومن الأمن السيبراني إلى المدن الذكية المعلوماتية، وهذا الحجم التعاوني يرسم صورة معقدة عن الشرق الأوسط المتغير الذي بدأنا للتو في فهمه”.
وتعليقًا على الطبيعة المتعددة الاختصاصات للكتاب، أشار جو خليل ، أستاذ الإعلام والتواصل العالمي: “هذه المجموعة الرائدة هي مساهمة مهمة ليس فقط في دراسات الشرق الأوسط ، ولكن أيضًا لدراسات الإعلام والاتصال والعلوم السياسية”.
يعد كتاب “الشرق الأوسط الرقمي” أحدث الإصدارات في سلسلة من الكتب المنشورة من قبل مطبعة جامعة أكسفورد حول الديناميكيات المتغيرة للمشهد المعلوماتي والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويأتي عقب كتاب “طلقات ونشرات: الإعلام والسياسة في أعقاب الثورات العربية” بالتعاون مع سوزي ميرغني وكتاب “تواصل الجماهير والخلاف الرقمي”، الذي حصل على العديد من الجوائز بما فيها “جائزة أفضل بحث للتواصل الاجتماعي ” من اتحاد الاتصالات الدولي. و “جائزة كتاب الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام في علم الاجتماع” من الجمعية الأمريكية لعلم الاجتماع، وجائزة “سو ديواين لأفضل عمل بحثي” من رابطة الاتصالات الوطنية ، وحصل الكتاب على جائزة “أفضل تواصل عالمي وتغيير اجتماعي” من اتحاد الاتصالات الدولي و “جائزة سو ديواين لأفضل عمل بحثي” من رابطة الاتصالات الوطنية الأمريكية، كما فاز بجائزتين أخريين هما: “جائزة التواصل، وتكنولوجيا المعلومات، وعلم الاجتماع، وكتب الإعلام الاجتماعي”، التي تمنحها الجمعية الأمريكية للعلوم الاجتماعية، و “جائزة توين فالولا لأفضل كتاب”، والتي تمنحها رابطة دراسات الجنوب العالمي.