الدكتورة ريم بسيوني متحدثاً رئيسياً خلال مؤتمر اللغويات واللسانيات الرابع بجامعة قطر
زارت الدكتورة ريم بسيوني، الأستاذة المساعدة في قسم اللسانيات العربية بجامعة جورجتاون في العاصمة واشنطن، الدوحة مؤخراً للمشاركة كمتحدثة رئيسية في الدورة الرابعة من مؤتمر “اللسانيات في الخليج” الذي نظمته “جامعة قطر” يومي 17-18 مارس 2013. وحملت الكلمة التي ألقتها الدكتورة بسيوني عنوان ” فهارس عربية بين أمة ودولة قومية: الإيديولوجيات، المواقف والحقائق اللغوية”.
وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة ريم بسيوني: “لقد كان من دواعي سروري وفخري أن أشارك في هذا المؤتمر المهم الذي أتاح لي فرصة لقاء باحثين متميزين في مجال اللسانيات العربية. ومما لا شك فيه أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الدراسات التي تركز على الفروقات والتغيرات اللغوية في الخليج خاصة، واللسانيات في هذه المنطقة بشكل عام. ويشكل المؤتمر مصدر إلهام للباحثين بفضل ما يوفره من أفكار قيمة ومنصة لتبادل وجهات النظر والاقتراحات التي يمكن الاستفادة منها في الأبحاث المستقبلية”.
وإلى جانب النجاحات العديدة التي حققتها على الصعيد الأكاديمي، تعد الدكتورة بسيوني من الروائيات المتميزات، فقد حازت على العديد من الجوائز سابقاً، ومن أشهر مؤلفاتها “بائع الفستق”. كما كتبت العديد من الروايات والقصص القصيرة، وحازت على “جائزة ساويرس الأدبية للأدباء الشباب” لعام 2009 من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عن روايتها بعنوان “الدكتورة هناء”.
وأعربت الدكتورة ريم بسيوني، الكاتبة المصرية المتميزة والتي تعد من أبرز الباحثين على المستوى الدولي، عن سعادتها بزياراتها المتكررة إلى المنطقة، فقد سبق وأن زارت منطقة الخليج ثلاث مرات من قبل. وقالت بأنه مع كل زيارة تقوم بها إلى قطر، تنبهر كثيراً بالعمل الدؤوب الذي يقوم به الباحثون هنا على مختلف الأصعدة.
وأضافت: “تتيح لي هذه الزيارات الالتقاء بالباحثين في قطر وجامعة جورجتاون التي أعتبرها بيتي الثاني، حيث ألتقي فيها بطلابي وزملائي السابقين وأسعد بالاستماع إلى تجاربهم هنا. وتنبع أهمية مثل هذه اللقاءات في كونها تعزز من معارفنا ضمن مجال تخصصنا كلغويين من أبناء هذه المنطقة. كما أحب الاطلاع على الأنشطة الثقافية والعلمية التي يقوم بها أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر”.
حصلت الدكتورة ريم بسيوني على درجة الدكتوراه من جامعة أوكسفورد، وألفت العديد من المقالات والكتب العلمية، بما في ذلك أول مقدمة حول مجال اللغويات الاجتماعية العربية، حيث شرحت كيفية تطبيق النظريات الاجتماعية اللغوية على اللغة العربية، والدور الذي يمكن أن تلعبه دراستها في فهم دور اللغة وتأثيرها في المجتمع.