جامعة جورجتاون في قطر تستعد للترحيب بطلابها الجدد
استكملت جامعة جورجتاون في قطر استعداداتها لاستقبال الفوج الجديد من طلابها، الذين سيبدأون رحلتهم الجامعية من خلال فعاليات توجيه الطلاب الجدد التي سيتم تنظيمها في أوائل شهر أغسطس، إيذاناً بابتداء الدراسة للدفعة الطلابية التي ستتخرج عام 2021، وذلك بعد اجتياز المتطلبات التنافسية للقبول والتسجيل، خاصة وأن الجامعة تلقت أكبر عدد من طلبات التسجيل في تاريخها هذا العام.
تعتبر فعاليات توجيه الطلاب الجدد التي تستمر أسبوعاً كاملاً، فرصة لتبيان ما يزخر به الحرم الجامعي من إمكانيات تعليمية، وتعريف الطلاب بزملائهم الجدد الذين سيدرسون بجانبهم خلال السنوات الأربع المقبلة، وبأعضاء هيئة التدريس والموظفين والحياة الجامعية بصفة عامة. كما سيجتمع الطلاب بالعمداء الأكاديميين من أجل الإطلاع على خدمات الدعم المتاحة والتي سوف تعزز تجربتهم بجامعة جورجتاون.
ويعمل فريق التوجيه على أن يحصل الطلاب على تجربة انتقالية ممتعة وسلسة. وفي هذا الصدد تقول منسقة فعاليات توجيه الطلاب الجدد ناياب رنا (دفعة 2018): “إن ولوج جامعة جديدة قد يكون أمرا مخيفا. صحيح أن الكل يلاقي الترحاب دائما، ولكن على الجميع أن يبذل المزيد من الجهد خلال الفترة الانتقالية”.
وأوضحت رنا أنها تأمل في تقديم تجربة توجيهية تشجع الطلاب الجدد على الانخراط في الحياة الجامعية من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي الطلابية، وأضافت قائلة: “عندما تعتاد على الجامعة حينها تدرك أهمية الأسبوع الأول، وكيف أن الأشخاص الذين تفاعلت معهم، والأنشطة التي شاركت فيها شكلت ما تبقى من مسارك. أود أن ألعب دورا في حث الطلاب الجدد على المزيد من المشاركة.”
في حين أن هناك عددا من المتطلبات الأكاديمية والتقييمات التي سيتم استكمالها على مدار الأسبوع، يأمل الفريق أن تمر الفعاليات في جو من التعارف والأريحية والمتعة.
في هذا الإطار، قال عمر الخطيب (دفعة 2018) منسق فعاليات توجيه الطلاب الجدد: “لقد خططنا لمجموعة من الأنشطة والدورات، التي لها علاقة بحياة الطلاب والوسط الأكاديمي … ولكن في الوقت نفسه نريد أن يشعر المشاركون بالمتعة، لذلك قمنا بإضافة بعض الأنشطة التي تتخلل الجلسات الأكاديمية“.
وتعد دفعة 2021 الفوج الثالث عشر الذي سيتخرج منذ أن فتحت جامعة جورجتاون أبوابها في قطر لأول مرة عام 2005. ويدرس الطلاب للحصول على درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو برنامج متعدد التخصصات فريد من نوعه يجهز الطلاب للتعاطي مع القضايا العالمية الأكثر أهمية من خلال مساعدتهم على تطوير تفكيرهم النقدي ومهاراتهم في التحليل والاتصال ضمن سياق دولي.