جورجتاون تحصد غالب المراكز الأولى للبطولة الوطنية لمناظرات الجامعات
في سعيه للاحتفاظ بلقب المنافسة، استعد فريق المناظرات بكلية الشؤون الدولية-قطر بجامعة جورجتاون لخوض النسخة السنوية من البطولة الوطنية للمناظرات للجامعات والتي تنظمها المدينة التعليمية.
وتم توزيع المتنافسين على فرق يتألف كل منها من شخصين. وكان أول المواضيع التي تم مناقشتها: ” وجوب سعي حكومات البلدان المتقدمة إلى تحفيز عمليات التبني فيما بين الدول للأطفال من البلدان الأقل نموا”.
وقد تلقى فريق كلية الشؤون الدولية-قطر دعما معنويا قدمه عدد من العاملين بالكلية، وهم الأستاذة بيتي أندريتا، والعميد ستول، وسارة برهي. وقد اقترب الفريق كثيرا من الحصول على المركز الأول لمنافسات هذا العام لكن دون أن يحالفه الحظ، حيث حصلت كل من أروى السنوسي (كلية الشؤون الدولية 14) وإيلين فرانسيس (كلية الشؤون الدولية 13) على المركز الثاني، بينما تمكن كل من صفي الله تايي (كلية الشؤون الدولية 12) وفهد الخاطر (كلية الشؤون الدولية 15) وديمتري فرولوفسكي (كلية الشؤون الدولية 15) وساهان ساهسوفارغلو (كلية الشؤون الدولية 13) من التأهل إلى الدور قبل النهائي.
وعلى صعيد الجوائز الفردية، فقد نالت الطالبة آية الودية (كلية الشؤون الدولية 13) المركز الثالث، تلتها إيلين فرانسيس (كلية الشؤون الدولية 13) في المركز الرابع، ثم أروى السنوسي (كلية الشؤون الدولية 14) في المركز الخامس، وأخيرا صفي الله تايي (كلية الشؤون الدولية 12) في المركز السادس.
وقد أظهر طلابجورجتاون المشاركينفي فئة المتناظرون المبتدئون مهارات تحليلية فائقة، حيث حصل كل من ديمتري فرولوفسكي (كلية الشؤون الدولية 15) على المركز الثاني بينما حصل ساهان ساهسوفارغلو (كلية الشؤون الدولية 13) على المركز الثالث.
هذا، ويختلف نمط النقاش في البرلمان البريطاني عن الأنماط الأمريكية (كما هو الحال في مناقشات مشاريع القوانين الخاصة في الكونغرس الأمريكي) ومناقشات البرلمان الكندي التي يغلب عليها طابع الإيجاز. ويطرح أسلوب البرلمان البريطاني أمام الطلاب تحديات تتمثل في مجموعة مضنية من المقترحات والمقترحات المضادة، وهو ما يتطلب قدرا كبيرا من حضور الذهن والأداء الارتجالي ومهارات الجدال المتطورة.
وقد تقلص عدد المتنافسين لدى وصول المناظرات إلى الاقتراح الثاني الذي تناول قضية ساخنة تتعلق بالشغب الرياضي، بينما تطرق الاقتراح الثالث إلى قضية التزام المجتمع تجاه الفقراء. وقد تأهل إلى الدور نصف النهائي كل من أروى السنوسي وإيلين فرانسيس اللتان تمكنتا من الفوز من خلال ما قدمتاه من مناقشات عارضتا فيها التجارة مع الأنظمة القمعية. واختتمت البطولة بمناظرة حول شرعية مبادرات الدولة في تعريف الهوية الثقافية الوطنية.
وعلقت سارة برهي الموظفة بإدارة شؤون الطلاب بالكلية على مشاركة الفريق، قائلة: “هذه تتويج حقيقي لعام كامل من النقاش والتناظر. لقد تمكن عدد قليل من طلابنا في وقت سابق من التأهل لبطولة العالم للمناظرات في الفلبين. طلابنا متفانون جدا ولذلك فهم متناظرون متمكنون. ولا يفوتنا في هذا الصدد أن نقر بالفضل لـ”مناظرات قطر” ونعبر لهم عن امتناننا لتعاونهم الكامل مع طلاب المدينة التعليمية، فقد جعلوا الطلاب يشعرون بأنهم أصحاب هذه البطولة، كما منحوهم شعورا بالإسهام في الترويج لثقافة التناظر في قطر. شكلت “مناظرات قطر” أيضا مصدرا مفيدا لطلابنا، وشريكا مساندا لكلية الشؤون الدولية-قطر، ومنصة جاهزة لتطوير مهارات التناظر على مدار العام.”