جورجتاون والسفارة الأمريكية تتعاونان في الاحتفال بشهر تاريخ المواطنين السود
بالتعاون مع السفارة الأمريكية في قطر، احتفلت جامعة جورجتاون
في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، بشهر تاريخ المواطنين السود، وذلك بقراءة السيرة الذاتية للدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور بهدف تثقيف الحضور وحثهم على مواصلة المسار الذي بدأه مارتن لوثر كينغ من العمل والسعي من أجل المساواة والعدالة
انطلق الاحتفال التذكاري بكلمات افتتاحية من عميد جامعة جورجتاون في قطر الدكتور صفوان المصري الذي قال: “تفخر جامعة جورجتاون في قطر بالاحتفال بشهر تاريخ المواطنين السود كجزء من التزامنا المستمر بالتنوع والإنصاف والاندماج من خلال المحاضرات الدراسية والمبادرات البحثية والفعاليات والمناقشات العامة على مدار العام.، وذلك لتشجيع طلابنا على العمل الجاد ودعم المشاركة والتعليم في قضايا العدالة العرقية في مجتمعنا الأكاديمي وخارجه “.
ألقى سعادة تيمي تي ديفيس سفير الولايات المتحدة في قطر السيرة الذاتية للدكتور كينغ، واستمع الحضور لتسجيل للخطاب الشهير بصوت دكتور كينغ الذي يضم عبارة “أنا عندي حلم” لتسليط الضوء على دوره المحوري في حركة الحقوق المدنية قائلا: ” القس الدكتور مارتن لوثر كينغ غير التاريخ. فإذا لم يكن قد حارب من أجل الحقوق المدنية للأمريكيين السود، مضحيا بحريته وبحياته في النهاية، ربما لم تكن لتتاح لي الفرصة لخدمة بلدي كسفير. ويستمر إرثه كمصدر لإلهامي، ولإلهام آخرين حول العالم ممن يسعون لتحقيق العدالة من خلال أسلوبه السلمي للاحتجاج.” كما أدى طاقم السفارة الأمريكية أغنية “ارفع كل صوت وغنِّ”، وهي أغنية عن الأمل في الحرية، والمعروفة أيضًا باسم النشيد الوطني للمواطنين السود.
شددت الرئيسة المشاركة لجمعية الطلاب السود ومنسقة تلك الفعالية ميشيل سيابونجا هادبي، وهي طالبة بالسنة الثالثة بجامعة جورجتاون في قطر جاءت من جنوب إفريقيا وتتخصص في دراسة السياسة الدولية مع تخصص فرعي في الدراسات الإفريقية، شددت على الرسالة العالمية لشهر تاريخ المواطنين السود قائلة: “يتعلق الأمر بما يتجاوز حركة الحقوق المدنية. فهو يرتبط بالحياة والمساهمات والتأثيرات التي تركها السود في الأوساط الأكاديمية، والثقافة، والأعمال التجارية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وغيرها من المجالات. نحن لا نتحدث فقط عن الماضي، ولكن عن المساهمات التي يتم تقديمها اليوم.”
وأعقب الاحتفال جلسة أسئلة وأجوبة ومناقشات حول حياة الدكتور مارتن لوثر كينغ وإرثه وتأثيره على حركة الحقوق المدنية. كما تم التخطيط للعديد من أنشطة جامعة جورجتاون الأخرى لهذا الشهر لتوفير فرص تعليمية تعزز فهمًا أفضل للثقافة والتاريخ الأسود، مما يسلط الضوء على أهمية نوادي الطلاب مثل اتحاد الطلاب السود واتحاد الطلاب الأفارقة والحاجة الماسة للتنوع في التعليم العالي، وتوضح ذلك ميشيل بقولها: “نجلب معا عددًا لا يحصى من الثقافات والتاريخ ووجهات النظر التي تثري حرمنا الجامعي وترتقي بمجتمعنا.”