خريجة جورجتاون تشارك في قمة المشكلين العالميين
شاركت خريجة جامعة جورجتاون في قطر فاطمة منير (دفعة 2011) ضمن كوكبة ضمت 250 من أنجب القادة الشباب، الذين شاركوا في قمة المشكلين العالميين التي تم تنظيمها مؤخراً في كندا. وفاطمة منير، التي مثلت المشكلين العالميين للمنتدى الاقتصادي العالمي، تولت تسيير جلسة حول التنوع خلال هذه الفعالية الدولية.
والقمة، التي استمرت لمدة خمسة أيام في مدينتي أوتاوا وتورنتو، انعقدت تحت شعار “وظائف الغد والنمو الشامل”، وشهدت مشاركة العديد من المشكلين الذين مثلوا أكثر من 20 دولة. وهدفت هذه الفعالية إلى ربط المشكلين العالميين بالمفكرين والمستثمرين والشبكات اللازمة لتشجيع التغيير في مجالات رئيسية مثل المرأة في مجال الأعمال التجارية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.
وكانت فاطمة منير إحدى المسيرات الأربع لجلسة الافتتاح، والتي كان عنوانها “الأماكن والمساحات: التعددية في المجتمعات”، وتضمنت مساهمات من العديد من المتحدثين الضيوف ، مثل خليل شريف الرئيس التنفيذي لمؤسسة آغا خان كندا، والسيناتورة الكندية سلمى عطاء الله جان.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة منير: “لقد حضر الجلسة حضوراً من مختلف الثقافات والأديان والأعراق، حيث شارك فيها ممثلون يمثلون ست مناطق من مختلف أنحاء العالم. وقد عملت مع مجموعتين شملتا مشكلين من أمريكا الشمالية، وآسيا الوسطى، وأوروبا، والشرق الأوسط. ونتيجة لذلك، تمكنت من تبادل الآراء والأفكار مع أفراد لديهم تجارب مختلفة جدا عن تجربتي، مما أدى إلى إثراء وجهات النظر خلال الحوارات المفيدة “.
بالنسبة لفاطمة منير، عززت هذه الفعالية أهمية الانفتاح وحب الاستطلاع للتمكن من فهم الآخرين بشكل أفضل. “وبدلا من افتراض أسباب وأفكار مسبقة عن أشخاص آخرين من خلفية ثقافية مختلفة، استطعنا أن نحضى بالفعل بروايات مباشرة من المشاركين أنفسهم عن أسباب وكيفية تكوين آراء عن الآخرين. وبصفتي وسيطة، أدركت أهمية وجود شكل ثابت من التواصل المباشر، الذي يشكل بدوره جسراً موصولاً عند التطرق لقضايا التنوع والتكامل والسلام والتسامح“.
بعد تخرجها من جامعة جورجتاون في قطر في عام 2011، اختارت فاطمة منير استكمال درجة الماجستير في الصحافة من جامعة كولومبيا. وفي عام 2015، كانت واحدة ضمن أربع مشكلين عالميين تم اختيارهم لإدارة النقاش مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حيث أتيحت لها الفرصة لتبادل وجهات النظر حول ما يمكن فعله لتعزيز الاندماج داخل المجتمع الفرنسي.
in French society.