خريجو جورجتاون في قطر يتقدمون بخطى واثقة بالحياة العملية والمهنية في سعي مستمر لتنمية معارفهم وقدراتهم

Jessica-Taha2

اتم خريجو دفعة 2022 بجامعة جورجتاون في قطر احتفالاتهم للتو وخلعوا قبعاتهم وعباءاتهم الفضفاضة، لكنهم يواصلون الالتزام بالسعي لتحقيق إنجازات عظيمة لمجتمعاتهم، مستوحاة من القيم والأهداف التي ميزت بداية تجربتهم في حياة جامعية رائعة في دراسة الشؤون الدولية في بلد يقع في محور السياسة العالمية.

بالنسبة لبثينة جاسم حمد آل ثاني، وهي واحدة من 41 من الطلاب القطريين ضمن مجموعة خريجي هذا العام المكونة من 87 خريجًا، فقد بدأت التخطيط للحصول على درجة جامعية منذ نعومة أظفارها، فتقول: “منذ الصغر، كان لدي خطة خمسية وأخرى عشرية، وتصور واضح لما أريد تحقيقه بحياتي في المستقبل. فنظرا لأن والدي كان يعمل في السلك الدبلوماسي، فقد شعرت بأن جورجتاون هي الخيار الطبيعي”. ولأنها اتخذت قرارها وعقدت العزم على الالتحاق بكلية الشؤون الدولية، فقد تقدمت بثينة للالتحاق بجورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر ونجحت في الانضمام إليها.

تخصصت بثينة في الاقتصاد الدولي كتخصص رئيسي مع تخصص فرعي في نظم الحكم، وقد تفوقت في الفصول التي التحقت بها وكثفت من جهودها البحثية، فحصلت على مرتبة الشرف في تخصصها عن ورقة بحثية تلقي الضوء فيها على ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية وازدياد الإقبال عليها في دولة قطر، وعن ذلك تقول: ” قررت دراسة محددات الطلب على الدروس الخصوصية في قطر لأن هذه الظاهرة تغيرت بشكل كبير خلال حياتي، فأردت أن أضيف بعدا جديدا إلى عمق الدراسات المعرفية حول ظاهرة عالمية لم تحظ بالقدر الكافي من البحث في قطر “.

وعلى الرغم من المسؤوليات الإضافية التي أخذتها بثينة على عاتقها، والمتمثلة في الاستعداد لتصبح أماً جديدة، فقد تخرجت بامتياز، وحصلت على جائزة الطالب المتميز في تخصص الاقتصاد الدولي في حفل توزيع الجوائز السنوي على الخريجين الجدد بجامعة جورجتاون في قطر. وتعزو بثينة نجاحها إلى والدتها، التي علمتها أن تثق بنفسها وتحلم أحلاما كبيرة، وتضيف قولها: ” لطالما كنت أطمح لخدمة بلدي،  من خلال تفعيل ما تعلمته وتطبيق درجتي العلمية على وظيفة في الخدمة العامة، وآمل أن أرد  بعض الجميل وجزءا من الرعاية والاهتمام التي قدمها لي بلدي “.

كما ركز خريج آخر في تخصص السياسة الدولية، مع مرتبة الشرف، وهو سيد طه كليم، أبحاثه الجامعية على البعد الديني وتأثيره على الصراعات السياسية، وهو قضية شائكة لمسها بنفسه ككشميري، فعندما كان في المرحلة الثانوية، استمع لمحاضرة محلية ألقاها أستاذ بجامعة جورجتاون في قطر، وعن هذا يقول: “عندما علمت بنسبة عدد الطلاب إلى الأساتذة وأدركت كم هي صغيرة، صرت مقتنعًا بأن هذه هي الجامعة المثالية بالنسبة لي”. ووضعه قراره للسعي بمتابعة شغفه الدراسي على مسار البحث العلمي على الطريق لتحقيق هدف أسمى، انتهى بالتحاقه ببرنامج درجة الدكتوراه بجامعة برانديز الأمريكية، ضمن برنامج في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية مباشرة عقب الانتهاء من دراسته الجامعية لدرجة البكالوريوس بجورجتاون في قطر .

حصل سيد طه على زمالة التقارير الدولية المتميزة لعام 2021 من مركز بيركلي – ومركز بوليتسر في سنته الدراسية الثالثة، وعاد إلى كشمير لدراسة العلاقة بين وجود الأضرحة الصوفية وحل النزاعات والعواقب المضافة حديثًا بسبب تفشي الوباء، وعن هذا يقول: “قررت الدخول في هذا المشروع دون احكام مسبقة، وتركت العمل الميداني يروي القصة بدلاً من ذلك”، وهو ينتج تقارير صحفية تهدف إلى التعرف على تعقيدات القضايا التي غالبًا ما يتم تناولها إعلاميا بشكل خاطئ أو قاصر.

كما حصل سيد طه أيضا على تمويل من برنامج الخبرة البحثية للطلاب الجامعيين (UREP 28-303-5-035) لإجراء دراسة إثنوغرافية لمطار حمد الدولي كمؤسسة اجتماعية واقتصادية وسياسية، ووسع نطاق تركيزه الدراسي من خلال الحصول على شهادة مستقلة في الدين والسياسة، وعن هذا يقول: “لقد علمتني متابعة الحصول على شهادة تحت إشراف أستاذ بجامعة جورجتاون في قطر كيفية العثور على مشرف جيد يتولى إرشادي، وصفات المرشد الجيد، وكيف تعمل علاقة الإرشاد بين المشرف والطالب. هذا مهم جدًا بالنسبة لي بينما أستعد لبدء دراسة دكتوراه مدتها ثماني سنوات هي مدة الدراسة  بالبرنامج حيث سأعمل مع الزملاء والمشرفين والمستشارين ولجنة الدكتوراه “.

هذا المنظور العالمي هو أيضًا ما دفع الطالبة الكورية “سوين جيسيكا تشوي” إلى الحصول على درجة علمية من جامعة جورجتاون في قطر بتخصص الثقافة والسياسة في منطقة من العالم لم تكن تعرف عنها شيئا سوى من خلال عناوين الأخبار، وهي تقول: “كنت أرغب دائمًا في الالتحاق بجامعة جورجتاون. وعندما أدركت أن لديهم حرمًا جامعيًا في الشرق الأوسط، تقدمت بطلب القبول”.

تقدم الدوحة، وهي مدينة نابضة بالحياة تقع على مفترق طرق السياسة والأعمال والثقافة، لطلاب جامعة جورجتاون في قطر فرصًا فريدة للتواصل مع القادة وصناع القرار. استمتعت سوين بإحدى تلك الفرص عندما دعتها سفارة جمهورية كوريا لتكون مترجمة في فعالية أقيمت لتعزيز المصالح التجارية المشتركة بين كوريا وقطر، وعن هذا تقول: “كان الأمر صعبًا لأنه كان علي أن أتعرف على لغة الأعمال، وللتأكد من أنني أتواصل مع الطرفين بدقة.” وطوال دراستها، واصلت العمل كجسر بين بلدها الأم وقطر من خلال العمل في شركة كورية تعمل بتصميم دورات تدريبية خاصة في القيادة لكبار المهنيين في دول مجلس التعاون الخليجي.

تتمتع سوين بمهارات تؤهلها لتكون سفيرة بالفطرة، فقد قامت بتدريس الكتابة والجغرافيا لزملائها، وشاركت في تأسيس نادٍ للجري لتحفيز الطلاب والأساتذة والموظفين للاستمتاع بفوائد التمرين بغض النظر عن مستوى مهاراتهم. وبصفتها مراسلة دولية وكاتبة محتوى لمنصة كورية جنوبية على الإنترنت، شاركت سوين تجربتها في قطر مع جمهورها المحلي، ووثقت حياتها في الخارج من خلال المقالات ومقاطع الفيديو على يوتيوب.

تخرجت سوين في وقت مبكر، وتتابع حاليًا درجة الماجستير في التخطيط العمراني والإقليمي في جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، وتستشهد بما تعلمته في تخصص السياسة والثقافة أثناء دراستها بجورجتاون في قطر كأساس لبحثها في إنشاء اقتصاديات المعرفة من خلال تمكين المجتمعات المحلية والمهاجرين في عالم يتحول بسرعة من الريف إلى الحضر. خلال فترة دراستها في جورجتاون في قطر، عملت سوين مع مجموعة عمل المحيط الهندي للكتابة عن الأعمال التجارية المهاجرة النابضة بالحياة في الدوحة وقدمت مشاريعها البحثية في مؤتمرات في الدوحة وتورنتو وواشنطن العاصمة، وعن هذا تقول: “أنا ممتنة جدًا لجامعة جورجتاون في قطر، وممتنة أيضا لأصدقائي وأساتذتي وتجاربي في الحرم الجامعي في الدوحة. لقد أعدتني تلك السنوات لدراساتي العليا وشكلتني لاصبح الشخص الذي أنا عليه اليوم “

خريجو جورجتاون في قطر يتقدمون بخطى واثقة بالحياة العملية والمهنية في سعي مستمر لتنمية معارفهم وقدراتهم

اتم خريجو دفعة 2022 بجامعة جورجتاون في قطر احتفالاتهم للتو وخلعوا قبعاتهم وعباءاتهم الفضفاضة، لكنهم يواصلون الالتزام بالسعي لتحقيق إنجازات عظيمة لمجتمعاتهم، مستوحاة من القيم والأهداف التي ميزت بداية تجربتهم في حياة جامعية رائعة في دراسة الشؤون الدولية في بلد يقع في محور السياسة العالمية.

بالنسبة لبثينة جاسم حمد آل ثاني، وهي واحدة من 41 من الطلاب القطريين ضمن مجموعة خريجي هذا العام المكونة من 87 خريجًا، فقد بدأت التخطيط للحصول على درجة جامعية منذ نعومة أظفارها، فتقول: “منذ الصغر، كان لدي خطة خمسية وأخرى عشرية، وتصور واضح لما أريد تحقيقه بحياتي في المستقبل. فنظرا لأن والدي كان يعمل في السلك الدبلوماسي، فقد شعرت بأن جورجتاون هي الخيار الطبيعي”. ولأنها اتخذت قرارها وعقدت العزم على الالتحاق بكلية الشؤون الدولية، فقد تقدمت بثينة للالتحاق بجورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر ونجحت في الانضمام إليها.

تخصصت بثينة في الاقتصاد الدولي كتخصص رئيسي مع تخصص فرعي في نظم الحكم، وقد تفوقت في الفصول التي التحقت بها وكثفت من جهودها البحثية، فحصلت على مرتبة الشرف في تخصصها عن ورقة بحثية تلقي الضوء فيها على ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية وازدياد الإقبال عليها في دولة قطر، وعن ذلك تقول: ” قررت دراسة محددات الطلب على الدروس الخصوصية في قطر لأن هذه الظاهرة تغيرت بشكل كبير خلال حياتي، فأردت أن أضيف بعدا جديدا إلى عمق الدراسات المعرفية حول ظاهرة عالمية لم تحظ بالقدر الكافي من البحث في قطر “.

وعلى الرغم من المسؤوليات الإضافية التي أخذتها بثينة على عاتقها، والمتمثلة في الاستعداد لتصبح أماً جديدة، فقد تخرجت بامتياز، وحصلت على جائزة الطالب المتميز في تخصص الاقتصاد الدولي في حفل توزيع الجوائز السنوي على الخريجين الجدد بجامعة جورجتاون في قطر. وتعزو بثينة نجاحها إلى والدتها، التي علمتها أن تثق بنفسها وتحلم أحلاما كبيرة، وتضيف قولها: ” لطالما كنت أطمح لخدمة بلدي،  من خلال تفعيل ما تعلمته وتطبيق درجتي العلمية على وظيفة في الخدمة العامة، وآمل أن أرد  بعض الجميل وجزءا من الرعاية والاهتمام التي قدمها لي بلدي “.

كما ركز خريج آخر في تخصص السياسة الدولية، مع مرتبة الشرف، وهو سيد طه كليم، أبحاثه الجامعية على البعد الديني وتأثيره على الصراعات السياسية، وهو قضية شائكة لمسها بنفسه ككشميري، فعندما كان في المرحلة الثانوية، استمع لمحاضرة محلية ألقاها أستاذ بجامعة جورجتاون في قطر، وعن هذا يقول: “عندما علمت بنسبة عدد الطلاب إلى الأساتذة وأدركت كم هي صغيرة، صرت مقتنعًا بأن هذه هي الجامعة المثالية بالنسبة لي”. ووضعه قراره للسعي بمتابعة شغفه الدراسي على مسار البحث العلمي على الطريق لتحقيق هدف أسمى، انتهى بالتحاقه ببرنامج درجة الدكتوراه بجامعة برانديز الأمريكية، ضمن برنامج في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية مباشرة عقب الانتهاء من دراسته الجامعية لدرجة البكالوريوس بجورجتاون في قطر .

حصل سيد طه على زمالة التقارير الدولية المتميزة لعام 2021 من مركز بيركلي – ومركز بوليتسر في سنته الدراسية الثالثة، وعاد إلى كشمير لدراسة العلاقة بين وجود الأضرحة الصوفية وحل النزاعات والعواقب المضافة حديثًا بسبب تفشي الوباء، وعن هذا يقول: “قررت الدخول في هذا المشروع دون احكام مسبقة، وتركت العمل الميداني يروي القصة بدلاً من ذلك”، وهو ينتج تقارير صحفية تهدف إلى التعرف على تعقيدات القضايا التي غالبًا ما يتم تناولها إعلاميا بشكل خاطئ أو قاصر.

كما حصل سيد طه أيضا على تمويل من برنامج الخبرة البحثية للطلاب الجامعيين (UREP 28-303-5-035) لإجراء دراسة إثنوغرافية لمطار حمد الدولي كمؤسسة اجتماعية واقتصادية وسياسية، ووسع نطاق تركيزه الدراسي من خلال الحصول على شهادة مستقلة في الدين والسياسة، وعن هذا يقول: “لقد علمتني متابعة الحصول على شهادة تحت إشراف أستاذ بجامعة جورجتاون في قطر كيفية العثور على مشرف جيد يتولى إرشادي، وصفات المرشد الجيد، وكيف تعمل علاقة الإرشاد بين المشرف والطالب. هذا مهم جدًا بالنسبة لي بينما أستعد لبدء دراسة دكتوراه مدتها ثماني سنوات هي مدة الدراسة  بالبرنامج حيث سأعمل مع الزملاء والمشرفين والمستشارين ولجنة الدكتوراه “.

هذا المنظور العالمي هو أيضًا ما دفع الطالبة الكورية “سوين جيسيكا تشوي” إلى الحصول على درجة علمية من جامعة جورجتاون في قطر بتخصص الثقافة والسياسة في منطقة من العالم لم تكن تعرف عنها شيئا سوى من خلال عناوين الأخبار، وهي تقول: “كنت أرغب دائمًا في الالتحاق بجامعة جورجتاون. وعندما أدركت أن لديهم حرمًا جامعيًا في الشرق الأوسط، تقدمت بطلب القبول”.

تقدم الدوحة، وهي مدينة نابضة بالحياة تقع على مفترق طرق السياسة والأعمال والثقافة، لطلاب جامعة جورجتاون في قطر فرصًا فريدة للتواصل مع القادة وصناع القرار. استمتعت سوين بإحدى تلك الفرص عندما دعتها سفارة جمهورية كوريا لتكون مترجمة في فعالية أقيمت لتعزيز المصالح التجارية المشتركة بين كوريا وقطر، وعن هذا تقول: “كان الأمر صعبًا لأنه كان علي أن أتعرف على لغة الأعمال، وللتأكد من أنني أتواصل مع الطرفين بدقة.” وطوال دراستها، واصلت العمل كجسر بين بلدها الأم وقطر من خلال العمل في شركة كورية تعمل بتصميم دورات تدريبية خاصة في القيادة لكبار المهنيين في دول مجلس التعاون الخليجي.

تتمتع سوين بمهارات تؤهلها لتكون سفيرة بالفطرة، فقد قامت بتدريس الكتابة والجغرافيا لزملائها، وشاركت في تأسيس نادٍ للجري لتحفيز الطلاب والأساتذة والموظفين للاستمتاع بفوائد التمرين بغض النظر عن مستوى مهاراتهم. وبصفتها مراسلة دولية وكاتبة محتوى لمنصة كورية جنوبية على الإنترنت، شاركت سوين تجربتها في قطر مع جمهورها المحلي، ووثقت حياتها في الخارج من خلال المقالات ومقاطع الفيديو على يوتيوب.

تخرجت سوين في وقت مبكر، وتتابع حاليًا درجة الماجستير في التخطيط العمراني والإقليمي في جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، وتستشهد بما تعلمته في تخصص السياسة والثقافة أثناء دراستها بجورجتاون في قطر كأساس لبحثها في إنشاء اقتصاديات المعرفة من خلال تمكين المجتمعات المحلية والمهاجرين في عالم يتحول بسرعة من الريف إلى الحضر. خلال فترة دراستها في جورجتاون في قطر، عملت سوين مع مجموعة عمل المحيط الهندي للكتابة عن الأعمال التجارية المهاجرة النابضة بالحياة في الدوحة وقدمت مشاريعها البحثية في مؤتمرات في الدوحة وتورنتو وواشنطن العاصمة، وعن هذا تقول: “أنا ممتنة جدًا لجامعة جورجتاون في قطر، وممتنة أيضا لأصدقائي وأساتذتي وتجاربي في الحرم الجامعي في الدوحة. لقد أعدتني تلك السنوات لدراساتي العليا وشكلتني لاصبح الشخص الذي أنا عليه اليوم “