زهرة بابار تدير جلسة حول الهجرة القسرية خلال الاجتماع العالمي الخامس لرؤساء وأمناء العمليات التشاورية الإقليمية حول الهجرة الذي تستضيفه المنظمة الدولية للهجرة وجامعة الدول العربية
أدارت زهرة بابار، المدير المساعد للأبحاث في مركز الدارسات الدولية والإقليمية، جلسة خلال “الاجتماع العالمي الخامس لرؤساء وأمناء العمليات التشاورية الإقليمية حول الهجرة” الذي استضافته المنظمة الدولية للهجرة وجامعة الدول العربية يومي 21 أكتوبر و22 في القاهرة، مصر.
وقالت بابار، التي تولت إدارة الجلسة السادسة التي حملت عنوان “الهجرة القسرية – الاتجاهات المتغيرة والاستجابات الجديدة”: “في حين توفر العمليات التشاورية الإقليمية منصة للتعاون بشأن الهجرة بين مختلف البلدان، فهناك مصلحة في التعامل مع الباحثين والممارسين وإشراكهم في المناقشات”.
وجاءت مشاركة بابار في الاجتماع بناءً على دعوة تلقتها من المنظمة الدولية للهجرة استناداً إلى دراستها المستمرة لقضايا الهجرة في الخليج، وخبرتها السابقة في العمل مع الأمم المتحدة. وأضافت: “إن مشاركتي في هذا الحدث أتاحت لي الفرصة لتعلم المزيد حول أساليب التعامل الحالية مع القضايا الدولية للهجرة في مناطق مختلفة من العالم، مما شكل فائدة كبيرة لدارساتي البحثية في هذا الشأن”.
وضم الاجتماع 70 مشاركاً مثلوا 18 من العمليات التشاورية الإقليمية، وممثلين لعدد من وكالات الأمم المتحدة، لاستعراض أبرز التطورات في المشهد العالمي للهجرة ومناقشة دورهم في التصدي لتحديات الهجرة المعاصرة.
بالإضافة إلى ذلك، وفر الاجتماع منصة لإطلاق أحدث عملية تشاورية إقليمية تحت مسمى “العملية التشاورية الإقليمية العربية حول الهجرة” التي تضم جميع الدول العربية، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول حول قضايا الهجرة في العالم العربي.
يشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تأسست في العام 1951، وهي المنظمة الحكومية الدولية الأبرز التي تعنى بقضايا الهجرة وتعمل بشكل وثيق مع العديد من الشركاء الحكوميين والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية.