طالبة بالسنة النهائية بجورجتاون تقدم توصيات بشأن سياسة إشراك الشباب في فعالية “شباب 20” ضمن بيان قمة مجموعة العشرين
قدمت خوشبو شاه، طالبة السنة النهائية بتخصص السياسة الدولية (دفعة 2022) مؤخرًا مقترحاتها المتعلقة بالسياسة لإشراك الشباب في صنع القرارات من أجل مستقبل أكثر عدلاً وشمولاً في المشاورات الدولية الافتراضية Y20 التي نظمتها جمعية السفراء الشباب (YAS) في الفترة التي تسبق قمة قادة مجموعة العشرين للعام 2021 المقرر عقدها في روما ، إيطاليا يومي 30 و 31 أكتوبر.
تعد جمعية السفراء الشباب، التي استضافت هذه الفعالية، مسؤولة عن مجموعة شباب (Y20)، مجموعة المشاركة الرسمية لمجموعة العشرين المخصصة للشباب ، بالتعاون مع مكتب الممثل الشخصي لرئيس الوزراء وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية. وقد تم تضمين مقترحات خوشبو في تقرير نهائي يغطي جميع الجلسات، وسترفع إلى قمة شباب العشرين للمساعدة في صياغة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين.
في العرض الذي قدمته، تحدثت خوشبو كممثلة لصندوق الشباب والسلام والأمن (YPS)، والذي ساعدت في تأسيسه كجزء من تدريب عملي مع منظمة “البحث عن ارضية مشتركة” ، وهي واحدة من أكبر المنظمات المكرسة لبناء السلام والمرشحة لجائزة نوبل للسلام لعام 2018. دعا اقتراحها أعضاء مجموعة العشرين للنظر للشباب كشركاء في بناء السلام، وشددت على أن دعم قادة الشباب الذين يعملون في قضايا السلام والأمن في حالات النزاع يمثل فرصة لقادة مجموعة العشرين لتعزيز الشمولية في المجتمعات المحلية، ويتوافق مع شعار مجموعة العشرين في قمتهم لعام 2021 وهو “الناس والازدهار”.
على وجه الخصوص، دعت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى تبني ودعم أجندة صندوق الشباب والسلام والأمن على المستوى المحلي والإقليمي والوطني واعتماد سياسات حماية الشباب. كما حثت دول مجموعة العشرين على تعيين قادة شباب كمستشارين على المستوى الوطني لتشكيل سياسات الشباب، وإشراكهم بشكل خاص “في صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية للتعافي من صدمة وباء كوفيد-19، حيث غالبًا ما يكون قادة الشباب هم الأقرب إلى القضايا التي تحاول دول مجموعة العشرين معالجتها “.
بالنسبة لصندوق الشباب والسلام والأمن، تشارك خوشبو حاليًا في قيادة عملية تقديم المنح لتوزيع المنح التجريبية بين المجموعة الأولى من سفراء الشباب والسلام والأمن. وضمن نشاط هذا الصندوق، تعمل بشكل تعاوني مع كبار المهنيين وقادة الشباب لتغيير الطريقة التي يتعامل بها العالم مع الصراع، بعيدًا عن المناهج العدائية ونحو حلول أكثر تعاونًا وتضامنا.