طالب بجامعة جورجتاون في قطر يحصد جوائز عالمية في مجال السلام
محمد أصرف (دفعة 2025)، طالب واعد بالسنة النهائية بجامعة جورجتاون في قطر، يحقق تأثيرا كبيرا داخل الفصل الدراسي وخارجه، وذلك من خلال تحقيق توازن حرج بين جدول أكاديمي مزدحم والعديد من الأنشطة الدولية، حيث يجسد محمد قوة النشاط الشبابي والتميز الأكاديمي.
نشأ محمد في قطر، حيث بدأ شغفه بالتغيير في وقت مبكر، وهو يقول: “التحقت بالأكاديمية العربية الدولية هنا، ثم التحقت بجامعة جورجتاون. “من تأسيس نادي جورجتاون للاستشارات الطلابية ونادي المحكمة الصورية إلى العمل كرئيس لنادي “بست باديز” لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وممثل دفعة عام 2025، كنت أؤمن دائما بقوة القيادة الطلابية.”
إنجازات محمد مثيرة للإعجاب، فقد حصل على جائزة مشروع ديفيس للسلام لعام 2024، ومثل الشباب في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب-28) ، وشارك في تأسيس تحالف المناخ من أجل فلسطين. محور عمله الأخير هو بذور الأمل، وهو مشروع شارك في تأسيسه لدعم أطفال غزة النازحين في مصر والأردن من خلال ورش عمل متخصصة تجمع بين الرعاية النفسية والتعليم. ويشرح الهدف منها قائلا: “هدفنا هو تعزيز القدرة على الصمود وتعزيز السلام بين هؤلاء الأطفال”.
اكتشف محمد، وهو فلسطيني كان يساعد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من غزة خلال الشهرين الماضيين بالسكن والمساعدة القانونية وفرص العمل في مصر، اكتشف شغفه بربط الأشخاص والمنظمات بالمصالح الإنسانية المشتركة. وقال: “لقد كان الدعم المقدم من المتطوعين والشركاء الإقليميين مذهلا، وأردت توفير طريقة لإضفاء الطابع الرسمي على هذه الشبكة من خلال مشروع بذور الأمل”.
أثناء العمل على هذه الجهود الإنسانية العملية، استمر محمد في جهوده ليكون أيضا صوتا للتغيير، حيث يقدم ويدير ورش عمل في مدرسة السلام والأمن النسوية في تونس. في يونيو، سيحضر اجتماع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون ، ألمانيا ، لمناقشة خطط مؤتمر “كوب – 29” في أذربيجان، ويضيف: “سأبدأ أيضا فترة تدريب مع البعثة الدائمة لفلسطين، أسافر بين ألمانيا وبلجيكا”.
وفي معرض حديثه عن رحلته، يقول محمد: “لقد دفعني أساتذة جامعة جورجتاون في قطر إلى التعمق أكثر في دراستي ونشاطي”. ويشدد على أهمية المبادرات الشعبية: “يظل تطوير اللجان المجتمعية وتعزيز العمل مباشرة على أرض الواقع هدفا واضحا للغاية، حيث يمكن الآخرين من بناء منظمات قوية”.
وفي معرض حديثه عن رحلته، يقول محمد: “لقد دفعني أساتذة جامعة جورجتاون في قطر إلى التعمق أكثر في دراستي ونشاطي”. ويشدد على أهمية المبادرات الشعبية: “يظل تطوير اللجان المجتمعية وتعزيز العمل مباشرة على أرض الواقع هدفا واضحا للغاية، حيث يمكن الآخرين من بناء منظمات قوية”.
وعلى الرغم من التحديات، فإن محمد متفائل بشأن إمكانية التغيير. نصيحته لزملائه الطلاب واضحة: “تعرف على مواضع تميزك واستخدمها لإحداث فارق، ثم انخرط مع مجتمعك وادفع من أجل برامج تتضمن اعلاء أصوات المهمشين “.
يجسد محمد التزام جامعة جورجتاون في قطر بالتعليم الشامل والتأثير العالمي. ولاشك أن سعيه لتحقيق العدالة والإنصاف، جنبا إلى جنب مع الرؤية الاستراتيجية، من شأنه أن يغير الحياة ويثبت أن النشاط الطلابي يمكن أن يشعل التغيير العالمي. لا يزال محمد يفكر في المستقبل: “أنا أنظر دائما إلى الصورة الأكبر، وأخطط لسنوات الإنجاز من الآن”.