طلاب جامعة جورجتاون في قطر يمثلون دولة قطر في المؤتمر الدولي للطاقة الذرية
شارك طالبان من جامعة جورجتاون في قطر هما عبد الله الكواري وحصة الدوسري (كلية الشؤون الدولية دفعة 2017) في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وقد انضما إلى وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر، مما سمح لهما بمتابعة المفاوضات عن قرب والانخراط في المناقشات بشكل مباشر.
من المعروف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي منتدى دولي للتعاون تضم في عضويتها 168 دولة ومنظمة، وتعمل من أجل ضمان استخدام آمن وسلمي لتقنيات الطاقة النووية. وقد شارك طلاب جامعة جورجتاون في المؤتمر بناءً على دعوة تلقياها من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، وهي لجنة دائمة تابعة لوزارة الدفاع القطرية.
يعقد هذا المؤتمر سنوياً بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث يلتقي فيه كبار المسؤولين وممثلو الحكومات من الدول الأعضاء لمناقشة وإقرار مشاريع قرارات من شأنها توجيه دفة أنشطة الوكالة خلال العام المقبل. وقد حضر الطالبان الكواري والدوسري مراسم افتتاح الجمعية العامة، والمناقشات التي أعقبتها، كما ساهما في دعوة الأعضاء الآخرين لانتخاب دولة قطر لعضوية مجلس المحافظين الذي يضم 35 عضوا ينتخبون كل عامين.
وقد أعربت الطالبة حصة الدوسري عن امتنانها لإتاحة الفرصة لها للانخراط في مثل هذه البيئة السياسية، ومتابعة عمليات اتخاذ القرارات عن قرب ضمن إحدى أهم ساحات العمل الدولي قائلة: “خلال مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قمت بعدة أدوار تركزت كلها حول تمثيل دولة قطر في هذا المؤتمر الهام، واتسع نطاق الدور الذي توليته ليتضمن إجراء أبحاث وكتابة تقارير عن مواقف الدول الأخرى الممثلة. وكان علي أن أقدم اقتراحات وأفكار بشأن مواقف هذه الدول من منع الانتشار النووي. وكانت آخر مهمة توليتها هي حث الدول الأعضاء على التصويت لدولة قطر للفوز بالمعقد الشاغر ضمن مجلس المحافظين، الذي يمكنني أن أفتخر بأننا قد فزنا به!”
وعن هذه المشاركة يقول الدكتور كاي – هنريك بارث، مساعد العميد الأول لشئون أعضاء هيئة التدريس وإدارة البحوث في جامعة جورجتاون :” نحن ممتنون للجنة الوطنية لحظر الأسلحة لإتاحة هذه الفرصة العظيمة لطلاب جامعة جورجتاون للاطلاع على أحداث المسرح السياسي الدولي عن قرب أثناء حدوثها. لقد عاد الطالبان من فيينا مفعمين بالحماس بعد أن أدركا بصورة مباشرة ما تعنيه المفاوضات في إطار دولي، وأدركا أن ما يكتسبانه من معارف ومعلومات في مجال السياسة الدولية يمكن أن تحقق فرقاً ملموساً بالنسبة لدولة قطر.”