طلاب جورجتاون يستضيفون صحفيين من الجزيرة لمناقشة التحولات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط
يستضيف المؤتمر السنوي لرابطة طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون في قطر إعلاميين متمرسين من شبكة الجزيرة الإعلامية لمناقشة الدور الذي تقوم به الشبكة ضمن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحولات وتحديات راهنة. ستمثل هذه الندوة جزءا رئيسيا من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر البحثي السنوي لرابطة طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون، الذي يعقد هذا العام تحت شعار “الشرق الأوسط في مرحلة التحول: الشكوك والاستقرار والتلاحم”. وتعقد هذه الندوة في السادسة من مساء الأربعاء 14 مارس بالحرم الجامعي لجورجتاون بالمدينة التعليمية، بينما يعقد المؤتمر في اليوم التالي (15 مارس).
يشارك في الندوة الافتتاحية مجموعة من الصحفيين من شبكة الجزيرة من بينهم رئيس دائرة الصحافة الاستقصائية كلايتون سويشر، ومقدمة البرامج الإخبارية فولي باتيبو، ومراسل القناة جمال الشيال، ويدير الحوار الأستاذة المشاركة بقسم الاتصالات بجامعة نورثويسترن في قطر “بانو أكدينزلي” والدعوة للحضور مفتوحة للعامة.
عن استضافة صحفيين من الجزيرة تقول الطالبة هيا آل ثاني، نائبة رئيس الرابطة ( كلية الشؤون الدولية دفعة 2018) : ” تعد استضافة الندوة لمجموعة من صحفيي الجزيرة مناسبة تماما لشعار هذا العام، حيث أن شبكة الجزيرة كان لها حضور ملموس ضمن التغيرات التي تتعرض لها المنطقة برمتها، خصوصا فيما يتعلق بحرية الصحافة ومنح صوت لمن لا صوت لهم. وسيتمكن ضيوفنا المتمرسين من عرض أدوارهم وطرح خبراتهم المتنوعة كصحفيين شهدوا بعضا من أكبر لحظات التحول في تاريخ المنطقة، على جمهور الحضور والباحثين من طلاب الجامعة”.
يذكر أن المؤتمر السنوي لرابطة طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون في قطر يمنح طلاب الجامعة والطلاب من جامعات أخرى منبرا لتقديم أبحاثهم الأكاديمية لجمهور من الزملاء والخبراء. وتركز الأبحاث المقدمة هذا العام على عدة موضوعات متفاوتة من تأثير الصراعات التاريخية الى قضايا معاصرة مثل الإرهاب والطاقة النووية، حتى الخصوصية في استخدام الإنترنت.وتضيف الطالبة هيا آل ثاني قولها: “كان من بين أهم أولوياتنا أن يكون شعار المؤتمر شاملا بقدر الإمكان ويمثل كافة التخصصات الممنوحة في جورجتاون، حيث لم نرد تقييد الأبحاث المقدمة للمؤتمر بأي شكل. لذلك أصبح شعار “الشرق الأوسط في مرحلة التحول: الشكوك والاستقرار والتلاحم” خيارا مناسبا، فهو يدمج بين أسباب المخاوف والأهداف في المنطقة وينطبق على الماضي والحاضر والمستقبل. وهو أيضا يحفز الطلاب على المشاركة في عدة جوانب للأحداث الجارية في الشرق الأوسط، ونأمل أن يمكنهم من استشراف المستقبل واستكشاف دورهم فيه”.