طلبة جامعة جورجتاون يستضيفون المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط للباحثين الشباب في العالم
حشد كبير من طلبة الجامعات من جميع أنحاء العالم سيجتمعون في العاصمة القطرية الدوحة لحضور المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر، والذي ينعقد تحت عنوان (تضييق الفجوة: الحوار بين الحاكم والمحكوم في الشرق الأوسط) وذلك في قاعدة محاضرات جورجتاون عند الساعة 12:00 من ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 17 مارس، ويستمر حتى 19 من الشهر نفسه. وستكون الجلسة الافتتاحية وجلسات الحوار الطلابية مفتوحة لعامة الجمهور.
وسوف يلقي عميد الجامعة الدكتور غيرد نونمان كلمة خاصة للترحيب بالمشاركين قبل أن يعلن انطلاق جلسات المؤتمر. وبعدها، يلقي سعادة الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي ، وزير التنمية الإدارية في قطر، الكلمة الرئيسية للحدث. ويلي ذلك جلسة حوارية يشارك فيها عدد من طلاب وأعضاء هيئة التدريس في جورجتاون قطر يناقشون خلالها بعضاً من القضايا التي تشهدها المنطقة حالياً. وستضم الجلسة الدكتور مهران كامرافا، والدكتور عبدالله باعبود، والدكتور روري ميلر، والدكتور بيرول باسكان، والطلبة مرام الدفع وطلال نعمة.
وتهدف الجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط إلى نقل صوت وآراء طلبة الجامعات حول طيف واسع من القضايا والمواضيع ذات الصلة بالشؤون الدولية، وقد تلقت الجمعية هذه السنة عدداً أكبر من الأوراق البحثية من أي وقت مضى. وحول هذا الشأن، قالت مسؤولة الاتصال في الجمعية الطالبة في جورجتاون قطر سارة عمر التي تتخصص في السياسة الدولية: “لقد اخترنا ما مجموعه 18 ورقة بحثية لتقديمها، منها 6 أوراق دولية من جامعات مثل هارفارد وجامعة جنوب كاليفورنيا على سبيل المثال لا الحصر. وسنقوم أيضاً بعرض ورقتين بحثيتين عبر البث المباشر بالفيديو من الحرم الجامعي الرئيسي في واشنطن العاصمة، وورقة بحثية واحدة مسجلة مسبقاً”.
وتعليقاً على موضوع المؤتمر لهذا العام، أضافت سارة: “أردنا أن نركز على قضية ذات صلة بالأحداث التي نشهدها اليوم، ولكن في نفس الوقت أردنا أن نوسع نطاق النقاشات بما فيه الكفاية لنتيح للطلبة طرح موضوعات تتخطى حدود السياسة لتشمل الاقتصاد والثقافة على سبيل المثال. لذلك لن يقتصر النقاش “بين الحاكم والمحكوم” على الجوانب السياسية، بل أيضاً الجوانب الثقافية، مثل تغيير السلوك الاجتماعي في ما يخص المواقف تجاه الزواج، واستكشاف الأدوار التي يمكن أن يلعبها المواطنون والحكومات في هذا الشأن”.
من جانبه، علق عميد الجامعة الدكتور غيرد نونمان قائلاً: “أعتقد أنني أتحدث باسم المجتمع ككل عندما أقول بأنني فخور للغاية بطلابنا المتميزين على ما بذلوه من جهود دؤوبة لإنجاح المؤتمر هذا العام. فهؤلاء الشباب ينتجون، بل ويشجعون نظراءهم من الطلاب الدوليين على إنتاج تحليلات عالية الجودة لبعض من الأسئلة الأكثر تعقيداً التي تثار في مجالات متعددة في الشرق الأوسط. وإذ يوفر هذا المؤتمر فرصة تثقيفية فريدة لجميع المشاركين والحضور، فإنه يتيح لنا تسليط الضوء على التفوق الأكاديمي الذي نشهده حالياً في قطر، ونحن في جورجتاون فخورون بأن يكون لنا دور بارز في هذا الصدد”.
وسوف يشهد المشاركون في المؤتمر هذا العام فقرات جديدة، ومنها جلسة النقاش التي ستنعقد عبر سكايب بين الطلاب الحاضرين في مؤتمر الدوحة ونظراء لهم من غزة. كما سيتخلل المؤتمر هذا العام عروض فنية لثلاثة طلاب، وكذلك عرض شريط مصور وفقرة ثقافية في الحفل الختامي في آخر أيام المؤتمر.
وعلاوة على ذلك، سيتم تضمين الأوراق البحثية للطلبة هذا العام في مجلة الجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر، وهي أول مجلة أكاديمية تختص بالعلوم السياسية يتم إنتاجها من قبل طلاب الجامعات في الشرق الأوسط، وتصدر عن دار بلومزبري مؤسسة قطر للنشر.
للمزيد من المعلومات حول كيفية حضور حفل الافتتاح، يرجى زيارة https://www.qatar.georgetown.edu/gumessa وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر، رعاة المؤتمر، هي منظمة جامعية فريدة تركز على الطلبة وتوفر للشباب فرصة فريدة للتنافس مع أقرانهم في المجالات البحثية من خلال كتابة وإعداد ورقة أكاديمية وعرضها في المؤتمر.