عضوتان بالبرلمان الماليزي تشاركان في حوار ودي مع الطلاب
زار وفد برلماني ماليزي يتكون من سيدتين من أعضاء البرلمان هما، السيدة نور العزة بنت أنور، والسيدة نور أزرينا بنت سوريب، جامعة جورجتاون في قطر صباح الرابع من يناير 2019، والتقيتا بالدكتور أحمد دلاّل عميد جامعة الجامعة، وقامتا بجولة في الحرم الجامعي، والتقيتا بالطلاب في مناقشات ودية للإجابة عن تساؤلاتهم.
وقد التقيتا عضوتا البرلمان الماليزي بمجموعة من الطلاب الماليزيين والطلاب من جنسيات مختلفة، قامت بتقديمهم الى الضيفتين الطالبة جواهر الهاجري طالبة السنة النهائية في تخصص السياسة الدولية، التي تشغل أيضا منصب رئيسة جمعية سفراء جامعة جورجتاون في قطر، وهي الجمعية التي تهدف إلى تطوير مهارات القيادة الطلابية من خلال تمثيل الجامعة والتواصل مع زوار الحرم الجامعي.
وخلال حديثها الى الطلاب، أوضحت السيدة نور العزة خطوات صعودها سلم العمل السياسي والنضال كطريق فرضته الضرورة من أجل تحرير والدها أنور إبراهيم، المدافع المعروف عن الديمقراطية والحوار الدولي، من الاعتقال السياسي. وهو الآن يعمل في توافق مع شخصيات سياسية بارزة كانت مسؤولة عما تعرض له من سجن واضطهاد، ويشغل أنور إبراهيم حاليا منصب رئيس حزب العدالة الشعبية وزعيم ائتلاف باكاتان هارابان. وأشارت السيدة نور العزة إلى أن أختها قد درست في جامعة جورجتاون في واشنطن، وكذلك عمل والدها أنور إبراهيم كزميل أول بمركز التفاهم المسيحي – العربي في جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، وقالت: “أعتقد أن أحد الجوانب الإيجابية الرئيسية لجورجتاون هو أنها تنتج خريجين يحملون قيما معينة، ليكونوا ضمير المجتمع، وليس فقط العقول التي تحرك الاقتصاد.
” وفي سياق إجابتها على أسئلة من الطلاب، وتحدثت السيدة نور العزة باستفاضة عن استراتيجيات الإصلاح الاقتصادي في ماليزيا، والتحديات التي تواجه الماليزيين للتغلب على الانقسامات العرقية، واختيار المصالحة السياسية كخيار مفضل على تبادل الاتهامات من أجل دفع الأمة إلى الأمام. وتعليقًا على قرارها الأخير بتقليص دورها في الحياة السياسية رغم فوزها بسهولة للمرة الثالثة في الانتخابات، أعربت عن خططها لمواصلة دورها كمؤيدة قوية لحقوق الإنسان والحقوق المدنية مع الاهتمام الخاص بسجناء الضمير، والدعوة إلى أجندة إصلاحية لمستقبل ماليزيا.