مذكرة تفاهم جديدة بين جامعة جورجتاون في قطر ومنظمة “علِّم لأجل قطر” تفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجال التعليم
وقعت جامعة جورجتاون في قطر ومنظمة “علِّم لأجل قطر” ، مؤخرًا مذكرة تفاهم لتعزيز شراكتهما طويلة الأمد و الآخذة في التنوع، وتدعيم تعاونهما في مجالي التعليم والبحث.
وقع المذكرة عميد الجامعة، الدكتور أحمد دلال، والرئيس التنفيذي لمنظمة “علِّم لأجل قطر” ، ناصر يوسف الجابر.
أشار د. أحمد دلال إلى أن مذكرة التفاهم الجديدة تستند إلى رصيد العمل التعاوني السابق لجامعة جورجتاون في قطر مع منظمة “علِّم لأجل قطر” ، والذي يتضمن تنظيم ورش عمل، وتسهيل تدريب الطلاب، والمساهمة في القوى العاملة في مجال التعليم من خلال خريجين ذوي مهارات عالية.
وأضاف الدكتور دلال قوله: ” نحن بجامعة جورجتاون في قطر نؤمن بأن مؤسسات التعليم العالي لها دور حاسم في المساهمة في خلق مشهد تعليمي قوي ومستدام في قطر. ومذكرة التفاهم الأخيرة هذه من شأنها أن تزيد من التزاماتنا بهذا الجهد، وتخلق فرصًا جديدة لإعداد وتدريب الجيل القادم من المتخصصين في مجال التعليم من الذين يمكنهم قيادة تحول قطر نحو مجتمع المعرفة “. وأشار إلى أن السيد ناصر الجابر هو خريج دفعة 2010 من جامعة جورجتاون في قطر وحاصل على درجة بكالوريوس العلوم في تخصص السياسة الدولية، أضاف د. أحمد دلال قائلاً: “نحن سعداء بشكل خاص للعمل مع أحد أفراد أسرة الخريجين الذين يمارسون قيم جورجتاون عمليا وبنجاح من أجل التميز الأكاديمي وخدمة الآخرين ويضعونها موضع التطبيق.”
ويقول السيد ناصر الجابر إن مذكرة التفاهم ستساعد في رفع أهمية قطاع التعليم، وتسهم بركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030. ويضيف قوله :”كشريك تعليمي مهم ، ساعدت جورجتاون منظمة “علِّم لأجل قطر” في إحداث تأثير إيجابي على التعلم الأكاديمي لآلاف من طلابنا في جميع أنحاء قطر. ونحن نتطلع إلى البناء على هذا التعاون الناجح والعمل بشكل أوثق في مجالات تدريب المعلمين والبحث التربوي “.
ووفقًا لمذكرة التفاهم، تستكشف كلتا المؤسستين طرقًا فعالة لتعزيز قيمهما المشتركة في التعليم والبحث العلمي والخدمة من خلال مجموعة من الأنشطة التعاونية، بما في ذلك تبادل المواد والمنشورات والمعلومات الأكاديمية. وستركز كلا المؤسستين أيضًا على تسهيل أنشطة مشاركة الطلاب وتطوير البرامج والدورات قصيرة الأجل. كما ينسقان بشكل متواصل لعقد اجتماعات منتظمة لمناقشة البرامج الأكاديمية المصممة خصيصًا لمنظمة “علِّم لأجل قطر” ، والأنشطة التعاونية الأخرى حسب الحاجة.
يذكر أن منظمة “علِّم لأجل قطر” قد أسستها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، هي منظمة غير حكومية محلية تعمل كجزء من الحل للمساعدة في حل بعض التحديات التي يواجهها الطلاب في قطر. وهي العضو الثاني والثلاثون في شبكة “التعليم للجميع”، التي تم الاعتراف بها في عام 2013 كواحدة من أقوى 100 منظمة غير حكومية في العالم من قبل غلوبال جورنال.