أربعة أساتذة من جامعة جورجتاون بواشنطن ينضمون إلى كلية الشؤون الدولية في قطر
رحبت جامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر، مع بداية العام الدراسي الجديد، بانضمام أكثر من 14 كلية جديدة لصفوفها. وتشمل تلك القائمة أربعة من أعضاء هيئة التدريس الجامعي الذين انتقلوا من مقر جامعة جورجتاون بواشنطن مؤخرًا للانتقال إلى فرع الجامعة بالدوحة. قرر الأساتذة كاي هنريك بارث، وجو آن موران كروز، وماثيو تينكوم، ودانيال ويستبروك الانضمام إلى أعضاء هيئة التدريس – كلية الشؤون الدولية في قطر لأسباب مختلفة. والسبب الرئيسي هو أن رغبة أعضاء هيئة التدريس الجدد لكلية الشؤون الدولية في قطر تشكيل فهم أعمق لمنطقة الشرق الأوسط.
بالنسبة لكاي هنريك بارث -الأستاذ المساعد الزائر في كلية الشؤون الدولية في قطر، يعتبر العيش في الخارج أحد من الأسباب وراء قراره للانضمام إلى فرع الجامعة هنا. وأكد في السياق ذاتع على ضرورة اجتماع أصحاب وجهات النظر المختلفة بشكل كبير، وتعلم المزيد عن الإسلام، ودراسة اللغة العربية والسفر في منطقة الخليج وخارجها.
من عام 2002 إلى عام 2008، كان بارث عضوًا في هيئة التدريس في برنامج الدراسات الأمنية لجورجتاون في الحرم الجامعي الرئيسي، حيث شغل أيضاً منصب مدير البرنامج على مدى السنوات الثلاث الماضية. وتتناول أبحاثه الحالية أسباب وعواقب الانتشار النووي، مع التركيز بشكل خاص على إيران.
يقول بارث: “يركز بحثي على التطورات النووية (المدنية والعسكرية)، وبخاصة على طموحات النووية لدول مجلس التعاون الخليجي وإيران. ويمتلك الطلاب لديّ وجهات نظر مختلفة بشأن هذه الأمور السياسية، والتي أعتبرها مفيدة لي.” يأمل بارث أن انتقاله إلى منطقة الخليج سيزيد فهمه للثقافة والسياسة الإقليمية.
ماثيو تنكوم هو أستاذ مساعد في برنامج الخريجين في مجال الاتصالات والثقافة والتكنولوجيا والتابع لقسم اللغة الإنجليزية في فرع الجامعة بواشنطن. ويدرس دورات في تاريخ الأفلام، والنظريات، ونظرية وسائل الإعلام، والنظرية النقدية، والدراسات الثقافية والنوعية.
وبعد أن مل مما يسميه أنواع الأداء النمطي في المنطقة العربية والثقافة في وسائل الإعلام الأمريكية، أراد تينكوم رؤية العالم العربي بنفسه. كما أراد الالتقاء بطلاب أصحاب وجهات نظر مختلفة عن تلك الموجودة في واشنطن العاصمة.
أكد تينكوم بعد دراسته في الدوحة: “التحدي الأكبر في البداية هو اندماج الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس، ومع بعضهم البعض في الفصول الدراسية. وبمجرد أن يتم ذلك، يصبح الطلاب متحمسين ومندمجين مثل زملائهم في واشنطن؛ بل أكثر أحياناً”
كانت جو آن موران كروز سعيدة جدا بالكثافة المنخفضة للفصول وزيادة الفرص للتفاعل مع الطلاب. تقوم موران كروز بتدريس دورتين في فصل الخريف هذا العام في كلية الشؤون الدولية بقطر؛ موضوعات خاصة بالحضارة الأوروبية؛ والتسامح والتعصب؛ والعلوم الإنسانية والكتابة مثل روايات إم فورستر.
كانت كروز على رأس الفريق القادم إلى قطر عام 2004، بصفتها الأستاذ المساعد في التاريخ والرئيس السابق للقسم، لتقييم جدوى وجود فرع للجامعة في الدوحة. كما وجهت أيضاً المبادرات الدولية في مكتب وكيل الجامعة في جورجتاون وعملت على إنشاء برنامج للدراسات الكاثوليكية في جامعة جورجتاون.
وقدمت هيئة التدريس الوافدة الخبرة التي مهدت الطريق لإتاحة فرص ثمينة للتعاون البحثي.
وقد سمح التواجد في قطر لكروز وزميلتها هيفاء خلف الله بالتعاون بشكل مثمر على مشروعهما المشترك – تحقيق تاريخي لدور الدين في إضفاء الشرعية على الحكومات في المجتمعين: المسيحي والإسلامي السني.
قام دانيال وستبروك بالتدريس لعدة فصول دراسية في جامعة الاقتصاد الوطني في هانوي وبرنامج فولبرايت للاقتصاد بميدنة هو تشي منه. ودرّس بانتظام مواد الإحصاء الاقتصادي، والمعايير الاقتصادية، والتجارة الدولية، ومبادئ الاقتصاد الجزئي.
يقول وستبروك: “اقترح زميلي الجديد ألكسزأنطونيادس أن نتشارك في البحث الذي يركز على تقييم أثر التعليم العالي في قطر، مع التركيز بشكل خاص على المدينة التعليمية. ولقد تحمس كلانا بشأن إمكانية إتمام هذا المشروع مع توفر البيانات المناسبة.”
ويضيف: “لقد أوضح جيم ريردون-أندرسون أن المدينة التعليمية هي المشروع الأول من نوعه الذي يجمع جامعات على أعلى مستوى عالمي توفر للطلاب إمكانية الالتحاق بالبرامج التعليمية للحصول على الدرجات نفسها التي يمكنهم الحصول عليها في المقر الرئيسي لتلك الجامعات، ولكن من الخارج- إنه التجسيد الحقيقي للعولمة. ففرصة أن تكون جزء من هذا المشروع هي فرصة لا تقاوم.”
للاطلاع على السير الذاتية الكاملة لأعضاء هيئة التدريس بكلية الشؤون الدولية في قطر، يُرجى زيارة صفحة الكلية.