الرياضات الجماعية ضرورية للتميز الأكاديمي وإضفاء الروح المجتمعية على أسرة جامعة جورجتاون في قطر
مع اقتراب موعد اليوم الرياضي للدولة، أنتبه الطلاب بجامعة جورجتاون في قطر إلى أهمية ممارسة الرياضة ضمن الأنشطة الجامعية ودورها في صقل المجتمع، ومساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم داخل الملاعب وخارجها، ضمن سياق حصولهم على تجربة أكاديمية شاملة.
بالنسبة للطالبة القطرية شهد القصابي (دفعة 2025)، التي تفتخر بقيادة فريق كرة السلة النسائي، فإن ممارسة هذه الرياضة الجماعية توفر فرصة لتنمية روح الزمالة والعمل الجماعي والدعم المتبادل للجهود الشخصية والأكاديمية. وتقول شهد: “يتحوّل ملعب كرة السلة إلى ساحة للتلاقي، يُزيل الحواجز، ويبني الروابط التي تتجاوز الدراسة الأكاديمية، وهي مثال حي لقدرة الرياضة على توحيد البشر، وإقامة تواصل مع أشخاص قد لا تلتقي مساراتهم معك في أي ظروف أخرى”.
تُجسد الانتصارات المشتركة والصداقات الدائمة روح جامعة جورجتاون، وتُضيف شهد قولها: “نتطور معًا لنشكّل وحدة متماسكة يربطها سعينا المشترك لتحقيق التميز. كانت مشاهدة التطور والنمو والروابط التي أُنشئت مبعثا للفخر لدينا جميعا، وهذا دليل حي على الانسجام الذي نشأ بيننا في رحلتنا المشتركة حيث تجاوزنا بكثير مجرد الزمالة في فريق، لنصبح أسرة مترابطة داخل الملعب وخارجه”.
أما جمايما غولو (دفعة 2026)، نائب كابتن فريق كرة السلة للسيدات، فقد سبق لها ممارسة هذه اللعبة بشكل تنافسي في مدرستها، مما ساعدها على حجز مكان لها في فريق الجامعة. وبصفتها عضو في الفريق، فإن ذلك يحفزها على اتباع نمط حياة رياضي وصحي، كما يُساهم البُعد الاجتماعي في تعزيز صحتها النفسية وتخفيف وطأة الضغوط الدراسية. وتقول جمايما: “يُساعدك ذلك من الناحيتين النفسية والبدنية، وهو ما الجأ اليه للاسترخاء و إزالة التوتر عندما أواجه يوما دراسيا شاقا ومرهقا”.
وينافس هذا الفريق في مستويات متقدمة، بوصفه عضوًا في الاتحاد القطري للرياضات الجامعية، في دوري الجامعات لكرة السلة ضد فرق أخرى من كافة مؤسسات الدولة.
من جهته، يؤمن الطالب عبد الحنّان (دفعة 2025)، وهو كابتن نادي ألعاب القوى في الجامعة، بأن رياضة العدو تُضيف بُعدًا حيويًا يُكمل مسار حياته الأكاديمية، ويقول: “مناسبات العدو الجماعي لفريقنا مفتوحة للجميع، بغض النظر عن مهاراتهم الفردية، مما يُساهم في تعزيز روح الزمالة وتطوير صداقات فيما بيننا. ونحن نحفز بعضنا بعضًا من أجل تجاوز الحواجز وتطوير ذاتنا”.
يشير عبد الحنّان إلى أن النادي، يستقبل أشخاصًا من خارج الجامعة لممارسة الأنشطة المختلفة، مما يوفر فرصة فريدة من نوعها لإنشاء علاقات زمالة أكثر عمقا بين الطلابأكثر عمقا بين الطلاب. كما يُتيح ذلك لجامعة جورجتاون في قطر الفرصة للتوعية بالمنافع البدنية والاجتماعية لممارسة الرياضة، داخل حرم المدينة التعليمية وخارجها، والترويج لممارسة الرياضة بما يتسق مع رؤية قطر الوطنية.
ويُعتبر تشجيع المشاركة في الرياضات الجماعية من صميم التزام جامعة جورجتاون في قطر على مدار السنة في تعليم الشخص من كافة الجوانب. وتشمل الأندية الرياضية ألعاب الريشة الطائرة والكريكيت، وكرة القدم، بينما توضع حاليا خطة لإنشاء نادٍ للسباحة للسيدات.
لمزيد من المعلومات حول الأنشطة الطلابية والإنجازات في جامعة جورجتاون في قطر، يُرجى زيارة: https://www.qatar.georgetown.edu/news/