الثقافة والسياسة

• رئيس قسم المناهج: د. أيمن شبانة
• عميد شؤون المناهج: عميد مورغن فيشر

أهداف ومقاصد تخصص الثقافة والسياسة: الهدف من التخصص الرئيسي

ما هو القاسم المشترك بين الحكم الأخلاقي النقدي، والعمل البرلماني، والصلاة الخاشعة، والقصيدة الوطنية، والفيلم الرومانسي؟ كلها تعبيرات عن ثقافة، ولذلك، فإنها تتشكل من خلال القوة التي تمارسها ثقافتهم على أولئك الذين يصنعونها وعلى أولئك الذين يؤدونها.

من الممكن بسهولة رؤية تصاعد ممارسة السلطة العلنية – من قبل الشرطة أو الجيش أو الأشخاص الذين يتمتعون بسلطة سياسية رسمية – واضحة ويسهل رؤيتها. لكن العلاقة بين الثقافة والسلطة غالبًا ما تكون أقل وضوحًا. تطبع الثقافة نفسها على عقلك وجسدك: فهي تشكل الكلمات التي تخرج من فمك؛ الطريقة التي تحيي بها الآخرين والأحكام التي تصدرها في الأخلاق والدين والكتب والأفلام؛ المعرفة التي تأخذها كأمر مسلم به؛ والطريقة التي تصور بها نفسك.

الهدف من تخصص الثقافة والسياسة هو إبراز هذه القوة وفهم العلاقة بين الثقافة والقوة والمعرفة. لأنه فقط عندما يكون مرئيًا يمكننا فهم مخاطر القوة، والانخراط في نقد للسلطة، وللثقافات الموجودة، والطريقة التي تملي بها السلطة السلوك، والعلاقات الاجتماعية، والنشاط الإبداعي. لكن هذه الرؤية تسمح لنا أيضًا برؤية كيف تجعل القوة أي عمل بشري ممكنًا في المقام الأول – كيف بدون القوة الثقافية أن يكون هناك خطاب بشري؛ او توجد منتجات ثقافية مثل الفن أو الشعر أو الأفلام أو الأدب أو الأخبار أو الهندسة المعمارية؛ أو حتى أخلاق أو ممارسة دينية؛ ولا أي من العناصر الأخرى التي تحدد هوياتنا كبشر.

يهدف تخصص الثقافة والسياسة إلى تخريج كوادر مؤهلة وقادرة على:

• فهم كيف تعمل القوة داخل الثقافة لإنتاج عناصر لهويات محددة وعلاقات اجتماعية وطرق لفهم أنفسهم والعالم.
• فهم النظرية من مجموعة متنوعة من التخصصات المختلفة، من التاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا إلى الفلسفة والأدب والفنون المسرحية – وفهم كيفية عمل السلطة في كل تخصص ؛
• فهم التنوع الثقافي ويمكن التفكير في الثقافات المختلفة فيما يتعلق ببعضها البعض
• قادرون على الكتابة بشكل واضح ومقنع ، ويمكن أن تنقل الأفكار بشكل فعال شفويا.
• منتجين أفضل للثقافة – سواء من خلال الفن أو الكتابة أو التصوير الفوتوغرافي أو أي وسيلة أخرى للإنتاج الثقافي.
• فهم كيف يمكن للثقافة أن تمكّن الناس العاديين من أن يكونوا عوامل للتغيير – على سبيل المثال ، كيف يمكن استخدام الفنون (مثل الموسيقى والأدب والفيديو) لزيادة الوعي ؛ و
• ليصبحوا مستعدين لمجموعة متنوعة من الوظائف – سواء في المؤسسات المصرفية أو الحكومة أو المنظمات غير الحكومية أو العمل السينمائي أو الدراسات العليا.

سيقوم الطلاب في برنامج التميز الاكاديمي (مراتب الشرف) بتطوير هذه القدرات، بالإضافة إلى قدراتهم البحثية والكتابية، وسوف ينتجون أطروحات مماثلة من حيث الجودة والعمق للعديد من أطروحات درجات الماجستير.

المتطلبات الخاصة بتخصص الثقافة والسياسة

(مجموع عشرة فصول)

• CULP 045: نظريات الثقافة والسياسة
•  4 مقررات تحمل المقطع الرمزي CULP( تتضمن تخصصين مفصلين على الاقل أي مقطعين رمزيين) 
• 5 مقررات مأخوذة من الأقسام ذات الصلة يختارها الطلبة بالتشاور مع المسئولين (مواد اختيارية)  تعكس اهتمامات الطالب

نماذج للمقررات

توفر كلية الشؤون الدولية في قطر مجموعة من المقررات التي تلبي متطلبات الحصول على شهادة في الثقافة والسياسة.

يمكن تحديد هوية فصول الثقافة والسياسة من خلال سمات البحث (الثقافة والسياسة الاجتماعية  والثقافة والسياسة  الإنسانية) في جدول المواد الدراسية لكل فترة دراسية على حدة.

وفيما يلي أدناه قائمة ببعض المقررات التي وفرتها الكلية مؤخرا:    

• ANTH 3360: إثنوغرافيا الحرب (العلوم الاجتماعية)
• ARAB 3340: الدراما العربية (الإنسانيات)
• ENGL 4000: الرأسمالية والتصوف
• THEO 3020: الدين والعنف (العلوم الاجتماعية)

الكتابة في الثقافة والسياسة

ينطوي تخصص الثقافة والسياسة على الكثير التفاصيل وأساليب التعبير، فهو يساعد على تنمية الإدراك والنزعة إلى الاكتشاف، ويسهم في خلق روابط بين مختلف مجالات الثقافة والسياسة، حتى في الوقت الذي يشجع فيه على انتقاد تلك الروابط. وفي حين يستند هذا التخصص إلى منهاج مزدوج؛ فإنه يستند أيضاً على كثافة الأعمال التي يتم إنتاجها عبر مختلف مساقاته. وتبدأ هذه العملية بدورة تعريفية يلتحق بها جميع طلاب الثقافة والسياسة يطلعون خلالها على الجوانب النظرية لهذا التخصص ويتعرفون على العناصر الأساسية للكتابة عن ومع النصوص النظرية التي تشكل أساس تخصص الثقافة والسياسة، بدايةً من الوسائل البسيطة للشرح النصي والتصويري، وانتهاءً بمرحلة أكثر تعقيداً هي التحليل الثقافي التركيبي.

إن الطبيعة متعددة التخصصات لهذا المنهاج وتنوع مجالات التركيز الفردية للطلاب تقتضي اهتماماً واسع النطاق بالكتابة، فليس هناك مساق وحيد أو سلسلة من المساقات يمكنها أن توفر لكل طالب ما يحتاجه من توجيه وإرشاد لتنمية وتطوير خبرته ومهاراته في المجال الدراسي الذي يختاره. وعليه، فإن كل مساق في هذا التخصص يركز على الكتابة في مجاله، مع السعي، بحسب المستوى، إلى استكشاف أو تطوير أو صقل مهارات الطلاب. وبنهاية المنهاج، يكون الطلاب قد اكتسبوا خبرة في مجالات متعددة مع القدرة على التعبير بشكل فعال عن العلاقات والروابط في ما بينها. وإلى جانب ذلك، سيتمكن الطلاب، في حال كانت لديهم الرغبة، من أن يطوروا قدرتهم في الكتابة بلغتين في هذا التخصص، حيث أن دورات الثقافة والسياسة المقدمة باللغة العربية تولي اهتماماً مباشراً وكبيراً لقدرة الطلاب على الكتابة.

وخلال دراستهم لهذا التخصص، يمكن للطلاب ممن لديهم القدرة والكفاءة أن يشاركوا في مشروع “أطروحة الشرف”، وهو مشروع يتيح لهم فرصة اقتراح موضوع بحثي مبتكر حول الثقافة والسياسة، ثم العمل عليه من خلال دراسة المؤلفات الأدبية الحالية، وتطوير منهجية ملائمة (نوعية أو كمية)، وبناء نظرية نقدية متكاملة. وبدلاً عن ذلك، أو بالإضافة إليه، يمكن لطلاب الثقافة والسياسة الاستفادة من المهارات التي اكتسبوها للسعي للحصول على شهادة في الدراسات العربية والإقليمية، أو الدراسات الأمريكية، أو الإعلام والسياسة.

كيفية اختيار التخصص

يلتقي الطلبة خلال الفصل الدراسي الثاني من السنة الثانية بعميد الإرشاد الخاص بهم لاختيار تخصصاتهم. وعندما يحدد الطلبة خياراتهم، ينبغي عليهم تعبئة نموذج اختيار التخصص على أن يوضحوا من خلاله أسباب اختيارهم أحد التخصصات التي تقدمها كلية الشؤون الدولية في قطر. كما يجب عليهم أن يبينوا أن اختيارهم للتخصص يتوافق مع اهتماماتهم الأكاديمية وطموحاتهم الوظيفية المحتملة.

موضوعات وقضايا تخصص الثقافة والسياسة

يتميز تخصص الثقافة والسياسة بأنه يمنح الطلبة الفرصة لاختيار مجال دراسي يتفق مع اهتماماتهم، يسمى “مجال التخصص في الثقافة والسياسة”. ويجب على الطلبة أن يدرسوا خمسة مقررات في مجال التخصص كجزء من تخصص الثقافة والسياسة. ولذلك، فهي فرصة لتصميم جزء من المنهاج وإعداده خصيصا ليوافق اهتمامات الطلبة.

وينبغي على الطلبة الدارسين لتخصص الثقافة والسياسة أن يحددوا مجالا معينا لتركيز اهتمامهم عليه في تلك المرحلة، كما يجب عليهم أن يوضحوا مدى ارتباط كل مقرر يقومون بدراسته بموضوع التخصص المتعلق بالثقافة والسياسة. ومن المتوقع أن يتطور الموضوع مع مرور الوقت ومع استكشاف الطلبة لموضوعات وجوانب جديدة في مقرراتهم الدراسية المتقدمة.

وتشمل المجالات الموضوعية السابقة المتعلقة بتخصص الثقافة والسياسة، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:

• التنوع الثقافي في دول مجلس التعاون الخليجي
• مفهوم الدولة والهوية في الشرق الأوسط
• سياسات الهوية والقانون والزواج
• المرأة والسياسة في الإعلام
• الصراع العربي الإسرائيلي
• الهوية والآخر وقطر
• النساء والأطفال في مناطق الصراع
• النوع الاجتماعي والدين والتنمية الاقتصادية
• سيكولوجيا الإدمان
• السياسات الثقافية للمتاحف

الأسئلة الشائعة