الطلاب القطريون يجمعون أفراد أسرة الجامعة معا للاحتفال باليوم الوطني

حشد الطلاب القطريون في جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة  الشريكة لمؤسسة قطر، عددا من الفنانين القطريين ورواد الأعمال والشخصيات العامة للاحتفال بالإنجازات المتنوعة للمجتمع القطري.

فقد نظم نادي الليوان للطلاب القطريين بجامعة جورجتاون في قطر الاحتفالات السنوية باليوم الوطني لدولة قطر لتعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتراث الثقافي والاجتماعي الغني لقطر. وعلى الرغم من تفشي الوباء، لم يكن هذا العام مختلفًا، كما أوضح عميد جامعة جورجتاون في قطر، الدكتور أحمد دلال قائلا: “بينما لم نتمكن من الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر بالتواجد شخصيا، فإن هذا الحدث الجذاب الذي نظمه نادي الطلاب القطريين جمعنا معًا كأسرة واحدة، وذكرنا بتماسك الأمة و مرونتها في وقت الأزمات “.

شارك في تلك الندوة الحية غانم السليطي، مؤسس شركة “إيفرغرين اورغانكس”، الذي شارك قصة دوره في زيادة إقبال المستهلكين في قطر على الأغذية النباتية والصحية، وكيف أدى ذلك إلى مشاريعه التجارية الأخرى التي تركز على الاستدامة البيئية. كما ناقشت شيخة المدادي، التي تمثل واحدة من عدد قليل من الطيارات النساء بالخطوط الجوية القطرية، على أهمية دعم الأسرة في مسيرتها المهنية.

نسب عبد الرحمن اللنجاوي، أحد الشخصيات العامة القطرية الذي لطالما شارك  في احتفالات اليوم الوطني على مر السنين، الفضل في ظهور قطر على الساحة الدولية إلى القيادة الحكيمة للدولة. وقام الفنانان الصاعدان إبراهيم الباكر وسعد المسلماني ، بعرض أعمال فنية تبرز الهوية والثقافة والتاريخ القطري من خلال الفنون الإبداعية في عدة معارض في أنحاء الدوحة،

وبدلاً من التجمعات الشخصية، قدم النمط الحواري للجلسة الحية عبر الإنترنت فرصة مشاركة أكثر حميمية وتقاربا لمجتمع الجامعة، ومنحت المحادثات الطلاب فرصة للتعرف على بعضهم البعض. أوضحت دانا درويش، رئيسة نادي الليوان الطلابي، وهي طالبة بالسنة النهائية متخصصة في الثقافة والسياسة إضافة إلى اللغة العربية: “أردنا معرفة قصص أفراد المجتمع القطري الذين ساهموا بشكل إيجابي في تنمية الدوحة”.

بالنسبة لنائبة رئيس النادي حصة الكبيسي، وهي طالبة في السنة النهائية في تخصص السياسة الدولية وتخصص فرعي في اللغة العربية والأديان، فإن الاحتفال بتاريخ قطر لن يكتمل دون التطلع إلى المستقبل أيضًا، وهي تقول “أردنا التأكد من حضور الشخصيات الشبابية في قطر ، لأن مستقبل أمتنا يكمن في أيدي الأجيال القادمة”.