انطباعات عن تجربة فترة دراسية في حرم جامعة جورجتاون بواشنطن العاصمة
كان الإقدام على قضاء فترة دراسية في الخارج في مطلع هذا العام تجربة ملهمة للطالب عبد الحنّان (دفعة 2025) المتخصص في السياسة الدولية حضر خلالها فصولا دراسية في حرم جامعة جورجتاون الرئيسي في واشنطن العاصمة، وزار المتاحف والمعالم الأثرية.
درس عبد الحنّان مقررين في الاقتصاد ومقررين في السياسة الدولية خلال دراسته في الخارج، ويقول “أنبهرت لكون معظم أساتذتي ممارسين في مجالهم. لقد قدموا رؤى حقيقية حول ما يشبه العمل في مختلف الإدارات الحكومية مثل السلك الدبلوماسي “.
وفيما يتجاوز الدراسة الاكاديمية، أضافت أنشطته غير الدراسية إضافة غنية إلى تجربته، حيث يقول: “انضممت إلى نادي جورجتاون للملاكمة، حيث كنت أتدرب ثلاث مرات في الأسبوع. كان هناك الكثير من العرق والضحك والمحادثات الطويلة التي تغطي كل شيء من اللياقة البدنية إلى الفلسفة، كما مارست أيضا الاسكواش، والذي كان ممتعا واكتشفت انه وسيلة رائعة للبقاء نشطا.”
بصفته قائد فريق في النادي الاستشاري في الحرم الجامعي، فقد تعاون الطالب عبد الحنّان مع استوديو محلي للتدريبات الرياضية المكثفة لتطوير ليساعدهم في تطوير موقع على الإنترنت واجراء أبحاث السوق وصياغة استراتيجية للتسويق. وقال: “كان هذا التعلم العملي مجزيا بشكل لا يصدق”.
كما منح الموقع المتميز لمدينة واشنطن عاصمة البلاد تغييرا منعشا، فمن سحر الشتاء البارد إلى أزهار الكرز الربيعية، كان الطقس مثاليا للأنشطة الخارجية واستكشاف المدينة سيرا على الأقدام، وهو يقول” أصبحت زيارات عطلة نهاية الأسبوع إلى المعارض الفنية والمتاحف، وخاصة المعرض الوطني للفنون، عادة محببة: “كان الوصول الذي لا مثيل له إلى هذه المتاحف أحد أفضل أجزاء العيش في العاصمة.”
كان الانتقال من جامعة جورجتاون في قطر إلى حرم الجامعة في واشنطن أكثر سلاسة مما كان يتوقع. فعلى الرغم من اتساع المجتمع الأكثر صخبا، إلا أن مجموعته المكونة من 18 طالبا من طلاب جامعة جورجتاون في قطر الذين يدرسون في واشنطن يتجمعون بشكل متكرر، مما يضمن بقاء روح المجتمع حية. وقال: “إن مشاركة وجبات الطعام واستكشاف المدينة معا عززت الروابط الدائمة”.
على الرغم من أنه استمتع بوقته في الخارج ، إلا أن عبد الحنّان كان سعيدا بالعودة إلى الدوحة. وقال: “افتقدت البيئة المتماسكة لمجتمع جامعة جورجتاون في قطر، حيث تحدث التفاعلات الاجتماعية بشكل طبيعي أكثر”.
كان وقته خارج البلاد ملهما له لرسم لوحة جدارية لمبنى جامعة جورجتاون في قطر في استراحة الطلاب، معتمدا على لوحة مماثلة شاهدها في مكتبة حرم الجامعة الرئيسي في واشنطن العاصمة تصورة مبنى هيلي هول الايقوني. و يختتم عبد الحنان بقوله: “مما لاشك فيه أن قضاء فترة دراسية في واشنطن كان لها أثر واضح في توسيع آفاقي وتعميق تقديري لدراستي والفن وللأسرة الفريدة لجامعة جورجتاون في قطر، وأعتقد أن اللوحة الجدارية تعكس كلا الجانبين الرحلة للخارج والعودة ”