ترامب وفلسطين: جورجتاون تستضيف مؤرخاً مرموقاً للحديث حول الفرص والتحديات التي تواجه الفلسطينيين
في محاضرة مرتقبة بجامعة جورجتاون في قطر، يتناول المؤرخ والناشط الاجتماعي والمؤلف البروفيسور إيلان بابيه الفرص والتحديات التي تواجه الفلسطينيين إبان فترة تولي دونالد ترامب دفة الحكم في واشنطن. وستكون المحاضرة مفتوحة للجمهور وستلقى مساء الثلاثاء 16 يناير في الساعة السادسة والنصف بمقر جامعة جورجتاون بالمدينة التعليمية.
يشغل البروفيسور بابيه منصب أستاذ التاريخ ومدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية بجامعة إكستر، وهو باحث متمرس على نطاق دولي يهتم بدراسة تاريخ الشرق الأوسط الحديث والصراع العربي الإسرائيلي. تهدف محاضرته إلى تقديم رؤية تتسم بالعمق لعواقب رئاسة دونالد ترامب الحالية والمستقبلية على القضية الفلسطينية، بما في ذلك التبعات السلبية والإيجابية وأي فرص قد تبزغ في الأفق عقب القرار الأمريكي الأخير بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
عن هذه المحاضرة المرتقبة يقول الأستاذ بابيه: “سأشرح في المحاضرة أسباب عدم اعتبار قرار ترامب سيئاً بشكل مطلق، فالقرار يجبر أي شخص ضالع في القضية الفلسطينية على مراجعة نفسه وإعادة التفكير في عملية السلام والأفكار الأساسية المحيطة بها، فترامب يأخذ الولايات المتحدة إلى خارج إطار دورها المتعارف عليه كوسيط فعال فيما عُرِفَ بعملية السلام، وأتمنى أن يعيد جمهور الحضور التفكير في نهاية المحاضرة بشكل مختلف في جذور وأسباب القضية الفلسطينية واحتمالات تطورها في المستقبل”.
يحمل الأستاذ بابيه درجة الدكتوراه من جامعة أوكسفورد وقد سبق له العمل بالتدريس بجامعة حيفا قبل التحاقه بجامعة اكستر عام 2008. وهو مؤلف لأكثر من 20 كتاباً عن فلسطين والشرق الأوسط، من بينها كتب “التطهير العرقي لفلسطين” (الذي ترجم إلى 15 لغة) و”التاريخ الحديث لفلسطين” و”حول فلسطين” (بالاشتراك مع ناعوم تشومسكي). وآخر كتبه هو بعنوان “أكبر سجن على وجه الأرض: تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.”