جامعة جورجتاون تقيم معرضًا مجتمعيًا في المدينة التعليمية
في 28 أغسطس 2008، اجتمع موظفو جورج تاون مع أعضاء مجتمع المدينة التعليمية ومجموعة واسعة من الموردين وفئات المجتمع المقيمين في الدوحة في أول معرض مجتمعي لجورجتاون.
صَمم المعرض لتعريف الموظفين الجدد على مختلف الوظائف المتاحة هنا، حيث كان المعرض المجتمعي أول نشاط ترعاه مجموعة العلاقات المجتمعية بجورجتاون. كما نظمت جل مكسورلي، منسقة العلاقات المجتمعية المعينة حديثاً بكلية الشؤون الدولية في قطر، المعرض الذي تضمن حجرات لوكالات التوظيف والنوادي المجتمعية ووكلاء السيارات والبنوك ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، وشركات الطيران، والعديد من الشركات المحلية الأخرى ومقدمي الخدمات.
وأضاف جيل مكسورلي: “أتاح المعرض الفرصة أمام القادمين الجدد بالإضافة إلى المقيمين على المدى الطويل للتعرف على الخيارات المتاحة أمامهم في الدوحة والمتعلقة بالأنشطة الجماعية والخدمات وفرص العمل. نحن محظوظون لتلقي استجابة مذهلة من كلٍ من مجتمع المدينة التعليمية والعارضين الذين يبلغ عددهم 32”
وبالإضافة إلى الشركات الخاصة ومنظمات المجتمع، كانت مؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية في قطر من ضمن الهيئات الحكومية المشاركة.
وشارك في المعرض ثلاثة من أشهر شركات التوظيف في قطر. وعلاوة على ذلك قامت كل من: كلية الشؤون الدولية في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر بتلقي طلبات عمل من الزوار.
ولإعطاء فكرة عن المشهد الثقافي في الدوحة، قدمت مجموعات المجتمع والمؤسسات الثقافية للزوار لمحة عامة عن أنشطتها. ووزعت الحجرة الخاصة بمركز قطر الثقافي الإسلامي المنشورات التي تتضمن معلومات عن الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية للزوار الوافدين. كما كان من ضمن الحضور بعض مطربي ولاعبي الدوحة لإطلاع المهتمين على فنون الأداء.
ولأن تربية الحيوانات الأليفة صارت أمرًا هاماً للعديد من الأسر الوافدة، كانت الجمعية القطرية للرفق بالحيوان مدعوة للإعلان عن خدماتها باعتبارها مأوى للحيوانات.
ولم تغب الرياضة عن المشهد، حيث شاركت مؤسسة قطر المجتمعية ومركز الترفيه لتقديم الأنشطة والتسهيلات التي توفرها للمدينة التعليمية. كما سعت الأنشطة الطموحة لعرض الأنشطة والتسهيلات على المهتمين بمجال الرياضة واللياقة البدنية.
حضر أكثر من 300 زائر من المدينة التعليمية المعرض. سواء بغرض البحث عن فرصة عمل، أو للالتحاق بإحدى المنظمات المجتمعية، أو شراء سيارة، كان لدى موظفي المدينة التعليمية وأسرهم فرصة لاكتشاف ما لدى الدوحة لتقدمه.