جامعة جورجتاون في قطر ترحب بطلاب دفعة 2017
رحبت جامعة جورجتاون في قطر، يوم الخميس الموافق 22 أغسطس، بطلاب دفعة 2017، وذلك خلال الحفل الترحيبي الخاص الذي اعتادت الجامعة على تنظيمه للطلاب الجدد.ويمثل الطلاب الجدد، البالغ عددهم 76 طالباً، أكثر من 20 دولة بداية من الصين ووصولاً إلى اليمن وجورجيا؛ منهم 30 طالبًا من داخل قطر.وعقب أسبوع مليء بالأنشطة التوجيهية، اجتمع الطلاب الجدد يحدوهم الحماس والتفاؤل في مسرح جامعة جورجتاون، وبعد إنهاء إجراءات الالتحاق الخاصة بهم، تعهد الطلاب بالالتزام بميثاق الشرف التعليمي. وبعد ذلك، تم تعريفهم بأدوارهم المرتقبة كأعضاء في مجتمع جورجتاون، كما قاموا بارتداء ملابسهم الأكاديمية بشكل رسمي.ورحب الدكتور غيرد نونمان، عميد كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، بالطلاب الجدد، وحفزهم على المضي قدماً نحو التميز في حياتهم الأكاديمية ليعكسوا صورة مشرفة تتماشى مع عراقة وتاريخ الجامعة، وقال: “إن هؤلاء الطلاب يضعون اللبنة الأساسية لمستقبلهم؛ حيث ستكون لديهم القدرة خلال السنوات الأربع القادمة على تغيير حياتهم والتأثير إيجاباً على حياة الآخرين من حولهم. لقد حان الوقت كي يوسع الطلاب حدود آفاقهم المعرفية عبر تحدي الذات، وإظهار قدرتهم على تحقيق ذلك خلال رحلتهم التعليمية المتميزة التي سيخوضونها في جامعة جورجتاون بقطر”.ولطالما كانت مناهج جورجتاون التعليمية المرموقة ذات الطابع الدولي موضع اهتمام عدد كبير من الشباب، ذلك أنهم يعيشون في مجتمع مستمر في انفتاحه على العالم من الناحيتين الثقافية والاقتصادية. علاوة على ذلك، يدرك العديد من الطلاب بشكل كبير أوجه الارتباط بين المجتمعات حول العالم. ومن ثم، فإن النهج التعليمي المبتكر لجامعة جورجتاون يعد محل تقدير كبير بين عدد متزايد من شباب اليوم ممن يتمتعون بعقول متفتحة دولياً.من جانبه، قال الدكتور جيرمي كونز، المتحدث بالحفل الترحيبي، موجهاً الكلمة لدفعة 2017: “لقد نجحتم في حجز مكان لكم في جامعة جورجتاون، ولم يكن هذا الأمر ليتحقق لولا قناعتنا بإرادتكم وعزيمتكم لتحقيق النجاح والتميز في هذا المجتمع التعليمي المزدهر لتكونوا محط فخر لنا في المستقبل عندما تغادروا هذا المكان بعد أربعة أعوام وأنتم خير سفراء للجامعة”.وتجدر الإشارة إلى أن حفل استقبال الطلاب الجدد يعد من أبرز التقاليد المستمرة في جامعة جورجتاون. وسوف يكون طلاب دفعة 2017 جزءًا من مجتمع الجامعة المتنامي الذي يضم أكثر من 250 طالبًا يدرسون في الحرم الجامعي لجامعة جورجتاون في قطر التي دأبت على استقطاب وتدريس ألمع المواهب الطلابية ممن تمثل مساهماتهم الأكاديمية والبحثية اليوم أصولاً قيمة لدى الجامعة بشكل خاص والمجتمع بوجه عام.