جورجتاون تساهم مع جامعات المدينة التعليمية في طرح قضايا الجنوب العالمي وسياسات القوى العظمى
شاركت جامعة جورجتاون في قطر، بقيادة الدكتورة نهى أبو الدهب، الأستاذة المساعدة في القانون الدولي بالجامعة، في تنظيم مؤتمر “الجنوب العالمي في عصر منافسة القوى العظمى“، الذي عقد في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر 2023. الذي مثل مساهمة بحثية جادة، حيث تعمق في تعقيدات ديناميكيات القوة في الجنوب العالمي في سياق الحقائق الجيوسياسية المتغيرة.
شارك في تنظيم هذا المؤتمر معهد الدراسات المتقدمة في الجنوب العالمي في جامعة نورثويسترن في قطر ومعهد الأمن في السياق (SIC)، بدعم من مؤسسة كارنيغي في نيويورك، والمجلس العربي للعلوم الاجتماعية، وجامعة جورجتاون في قطر. ودرس هذا المؤتمر ملامح النظام العالمي الناشئ فيما يتعلق بسياسات الأمن وانعدام الأمن، والعسكرة، والجغرافيا السياسية. كما دقق في كيفية اختلاف وسائل الإعلام بين الشمال والجنوب السياسي في تمثيلها للقضايا الأمنية، وفعالية المؤسسات المتعددة الجنسيات في الحوكمة العالمية، لا سيما في تمثيل السكان الضعفاء في الجنوب العالمي.
كانت الدكتورة أبو الدهب عضوا رئيسيا في اللجنة المسؤولة عن مراجعة الأوراق البحثية المقدمة. وصرحت بأن المؤتمر كان فرصة استثنائية لتعزيز مهمة مؤسسة قطر المتمثلة في حاضنة جامعية تضم عدة جامعات لتعزيز بيئة متعددة التخصصات قائلة: “لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد كيف أن نموذج مؤسسة قطر المتعدد التخصصات لخلق المعرفة والتعليم ليس مفيدا فحسب، بل ضروريا في عالم اليوم المترابط. ويسمح هذا النموذج بنسيج غني من وجهات النظر، مما يعزز فهما أعمق وأكثر دقة للقضايا العالمية مثل تلك التي نوقشت في المؤتمر”.
كانت الدكتورة أبو الدهب عضوا رئيسيا في اللجنة المسؤولة عن مراجعة الأوراق البحثية المقدمة. وصرحت بأن المؤتمر كان فرصة استثنائية لتعزيز مهمة مؤسسة قطر المتمثلة في حاضنة جامعية تضم عدة جامعات لتعزيز بيئة متعددة التخصصات قائلة: “لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد كيف أن نموذج مؤسسة قطر المتعدد التخصصات لخلق المعرفة والتعليم ليس مفيدا فحسب، بل ضروريا في عالم اليوم المترابط. ويسمح هذا النموذج بنسيج غني من وجهات النظر، مما يعزز فهما أعمق وأكثر دقة للقضايا العالمية مثل تلك التي نوقشت في المؤتمر”.
وشملت مشاركة جامعة جورجتاون في قطر أيضا مشاركة أربعة طلاب عملوا كمساعدين باحثين، بما في ذلك حبون جبريل، ويوسما عاصم، وخوان كارلو لانديان، وبراجيان أشاريا. تم تكليف كل منهم بالتعامل مع عدد من الأوراق البحثية المقدمة من المشاركين في المؤتمر، مما يتطلب منهم فهما عميقا للمحتوى، وصياغة الحجج الرئيسية، واستخلاصها في ملخصات ومختصرات موجزة.
قالت حبون جبريل، وهي طالبة في السنة النهائية تتابع تخصصا في السياسة الدولية مع تخصص ثانوي في التاريخ وشهادة في الإعلام والسياسة: “إن التركيز في كل موضوع بشكل مستقل له أهمية خاصة بالنسبة لي، نظرا لأنتمائي إلى دولة من دول الجنوب العالمي، وبشكل أكثر تحديدا، من أرض الصومال، وهي منطقة في اقصى الجنوب تفتقر إلى الاعتراف الدولي ، فقد كان إن التزامي بالمشاركة في الحوارات يمتد إلى استكشاف جاد للطرق التي تساهم بها القوى العالمية في زيادة انعدام الأمن التي تعاني منها دول الجنوب العالمي.”
وتحدث زميلها المساعد البحثي براغيان أشاريا عن التجربة قائلا: “لقد تمكنت من معرفة كيفية عقد المؤتمرات الأكاديمية والمعايير الصارمة للنقاش والتدخل التي وضعها العلماء أنفسهم لضمان صقل عملهم. أرى أن المعرفة لا تنتج بمفردها ولا في فراغ، بل يتم إنشاؤها بشكل أفضل من خلال التعاون والمقارنة.
وأضافت الدكتورة أبو الدهب قولها: “هذه التفاعلات الطلابية لديها القدرة على فتح الأبواب أمام التعاون الأكاديمي في المستقبل والمزيد من التقدم المهني والوظيفي، وبالنظر إلى المستقبل ، نأمل في مزيد من مشاركة مجتمعنا الأكاديمي في جداول أعمال المؤتمرات.”