جورجتاون تستقبل طلابها الجدد من الدفعة التي ستتخرج عام 2021
في ختام أسبوع مفعم بجولات تعريفية للحرم الجامعي، ولقاءات مع الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس، وأنشطة ودية مع الزملاء، تم استقبال طلاب دفعة 2021 بجامعة جورجتاون في قطر بشكل رسمي في حفل الاستقبال التقليدي الذي يقام سنوياً لهذا الغرض.
جاءت مراسم الاستقبال الرسمية لتتويج برنامج حاشد صُمِّمَ لإعداد الطلاب الجدد لبدء العام الدراسي، وتعريفهم بتاريخ جامعة جورجتاون وقيمها والحياة الجامعية.
وتتشكل الدفعة الجديدة من 79 طالباً يمثلون 23 جنسية، من بينهم 39 طالباً قطرياً (أي حوالي نصف العدد الاجمالي) ، كما تشمل الدفعة أول طلاب ينتسبون للجامعة من الجنسيات الكمبودية والإثيوبية والفيتنامية. ويتحدث الطلاب الجدد 25 لغة مختلفة ومن بينهم 58 في المائة يتكلمون لغتين، و41 في المائة يتحدثون ثلاث لغات أو أكثر. وتجدر الإشارة إلى أن جامعة جورجتاون في قطر تلقت أكبر عدد من طلبات التسجيل في تاريخها هذا العام، وانضم الطلاب الجدد للجامعة بعد اجتيازهم بنجاح لمتطلبات جد تنافسية للقبول.
عن هذه المناسبة يقول الدكتور جيمس ريردون – أندرسون عميد جامعة جورجتاون في قطر: “تمثل مراسم استقبال الطلاب الجدد يوماً هاماً بالنسبة لنا، فهو اليوم الذي يصبح فيه هؤلاء جزءاً من أسرة جورجتاون، ومع بداية برنامجهم الأكاديمي هذا الأسبوع، فإن دفعة 2021 ستبدأ أولى خطواتها على مسار الحصول على الدرجة، وسوف ينطلق هؤلاء في رحلتهم ليصبحوا دارسين تحليليين وقادة أقوياء ومواطنين دوليين نشطين.”
يدرس طلاب الدفعة الجديدة للحصول على درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية من جامعة جورجتاون في قطر، وهو برنامج فريد من نوعه يجمع بين عدة مجالات أكاديمية لتمكين الطلاب من التعامل مع قضايا دولية بالغة الأهمية من خلال مساعدتهم على تطوير قدرات التفكير النقدي، والتحليل، ومهارات التواصل في سياق عالمي.
على مدار الأربع سنوات التالية من الدراسة الجامعية، يتبع الطلاب نفس المنهج الذي يدرسه زملاؤهم بالحرم الجامعي الرئيسي بمدينة واشنطن العاصمة، ويستفيدون من التجهيزات الفريدة المتاحة لهم بالحرم الجامعي لجورجتاون في المدينة التعليمية في قطر، التي تضاهي أفضل ما هو متاح عالمياً، إضافة إلى توفيرها فصولاً دراسية صغيرة الحجم بعدد قليل من الطلاب، مما يسهل إمكانيات التفاعل والاندماج بين أكثر من 40 جنسية مختلفة.
وبمجرد تخرجهم عام 2021، سينضم الخريجون إلى أسرة خريجي جامعة جورجتاون، الذين يعملون حاليا في قيادة وإدارة مؤسسات محلية ومنظمات دولية في قطاعات متنوعة، تشمل التمويل والطاقة مروراً بالعمل الدبلوماسي والتعليم والإعلام.