جورجتاون تفتح أبوابها لقرابة مائة من الطلاب الجدد هذا العام
في ختام أسبوع حافل بالأحداث، رحبت جامعة جورجتاون في قطر بطلابها الجدد المنضمين الى اسرتها الطلابية في حفل تقليدي أقيم في الحرم الجامعي بالمدينة التعليمية، وجاء الحفل تتويجا لأسبوع حاشد وصاخب من احتفالات الاستقبال والأنشطة التوجيهية المصممة لإعداد الطلاب الجدد لبدء العام الدراسي وتعريفهم بقيم جامعة جورجتاون وتاريخها ورسالتها، فضلا عن تعريفهم بالحياة الطلابية داخل الجامعة.
وقد شهدت الجامعة هذا العام أكبر عدد من طلبات التقديم في تاريخها، مع وجود أكثر من 460 متقدما للحصول على مكان بين طلاب الصف الجديد، الذي سيتخرج عام 2022. ويمثل الطلاب الثمانية والتسعون الذين اجتازوا بنجاح اختبارات القبول التنافسية اثنتين وثلاثين جنسية، بما في ذلك واحد واربعون من الطلاب القطريين.
ويشير الدكتور أحمد دلال، عميد جامعة جورجتاون في قطر، إلى أهمية مناسبة استقبال الطلاب الجدد وانضمام طلاب السنة الأولى رسميًا إلى أسرة جورجتاون قائلا: “هذا أسبوع رائع بالنسبة لنا حيث نجحنا في الاختيار من بين أكبر مجموعة من المتقدمين في تاريخنا الذي يمتد إلى 13 عامًا، وقد عملت أسرة الجامعة برمتها سواء من الطلاب أو العاملين أو أعضاء هيئة التدريس بجد واجتهاد لجعل بداية العام الدراسي مناسبة لا تنسى للدفعة الجديدة التي ستتخرج عام 2022. وقريبا، سيبدأون برنامجهم الأكاديمي، وسينغمسون في الحياة الجامعية في جورجتاون، ونحن نتمنى لهم النجاح والتوفيق. “
سيدرس طلاب الدفعة الجديدة للحصول على درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية من جامعة جورجتاون في قطر، وهو برنامج فريد من نوعه يجمع بين عدة مجالات أكاديمية متداخلة لتمكن الطلاب من التعامل مع قضايا دولية حرجة من خلال مساعدتهم على تطوير قدرات التفكير النقدي، والتحليل، ومهارات التواصل في منظومة دولية.
على مدار الأربع سنوات التالية من الدراسة الجامعية، يلتزم الطلاب بدراسة نفس المنهج الذي يدرسه زملاؤهم بالحرم الجامعي الرئيسي بمدينة واشنطن العاصمة، ويستفيدون من التجهيزات الفريدة المتاحة لهم بالحرم الجامعي لجورجتان في المدينة التعليمية في قطر التي تضاهي أفضل ما هو متاح عالميا، إضافة إلى ميزة أن حجم الفصول الدراسية صغير بعدد قليل من الطلاب، مع التركيز على إمكانيات التفاعل والاندماج بين أكثر من 40 جنسية مختلفة.
وبعد تخرجهم، سينضمون الى اسرة خريجي جامعة جورجتاون، التي تعمل حاليا في قيادة وإدارة مؤسسات محلية ومنظمات دولية في قطاعات تتنوع من التمويل إلى الطاقة مرورا بالسلك الدبلوماسي والمجال التعليمي والإعلامي.