جورجتاون في قطر تطلق أول نموذج لمحاكاة الأمم المتحدة لطلاب الجامعات لتوسيع نطاق تعليم الدبلوماسية العالمية في مؤسسة قطر
سجلت جامعة جورجتاون في قطر إنجازا جديدا من خلال مساهماتها في تطوير الجيل القادم من القادة وتعزيز التفاهم العالمي وبناء السلام من خلال افتتاح مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بجامعة جورجتاون في قطر لطلاب الجامعات، ورفع برنامج نموذج الأمم المتحدة الشهير إلى المستوى الجامعي.
أقيمت المناسبة الافتتاحية التي نظمها طلاب الجامعة في الدوحة تحت شعار “التضامن في عالم ممزق: تبني الوحدة وسط الانقسامات المعقدة”. وقد شهد برنامج التعلم التجريبي الرائد في الجامعة إقبالا فاق التوقعات، حيث شارك فيه 128 مشاركا دوليا من 12 جامعة في 9 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الفعالية مشاركة 50 طالبا من 17 جامعة داخل قطر. وتضمن المؤتمر محاكاة لخمسة مجالس رئيسية للأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان، مما يسمح للطلاب بتقمص أدوار مندوبي الأمم المتحدة ومعالجة القضايا العالمية على الجدول الفعلي لأعمال الأمم المتحدة واقعيا.
يذكر أنه منذ إنشاء حرمها الجامعي في قطر في عام 2005، تصدرت جامعة جورجتاون في قطر تنظيم مؤتمرات نماذج محاكاة الأمم المتحدة لطلاب المدارس الثانوية. ومع إطلاق نموذج الأمم المتحدة العالمي لهذا العام، تستضيف جامعة جورجتاون في قطر الآن ثلاثة مؤتمرات منفصلة لنماذج الأمم المتحدة على مدار العام بمشاركة طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات في الدبلوماسية العالمية والعلاقات الدولية.
وأعرب جيبين كوشي، مدير الإثراء التربوي في جامعة جورجتاون في قطر، عن سعادته بتوسع البرنامج قائلا: “يمثل إطلاق برنامج نموذج الأمم المتحدة بمحتواه الجديد خطوة مهمة لتلبية الاحتياجات التعليمية المتطورة لطلابنا، ففي عالم اليوم المترابط، حيث تتزايد أهمية المهارات الدبلوماسية في مواجهة عدد لا يحصى من التحديات العالمية، من الضروري توفير منصات مثل نموذج محاكاة الأمم المتحدة العالمي الذي يعد الطلاب لمواجهة مجموعة متنوعة من التحديات العالمية”.
وأشركت لجان نموذج الأمم المتحدة الطلاب في مناقشات حول قضايا عالمية متنوعة، بما في ذلك تمييز ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، واستعادة الملكيات الفكرية والثقافية، ومعالجة الأزمات الإنسانية، والإرهاب الإلكتروني (السيبراني)، والمرونة الرقمية. كما تناولوا قضايا أخرى مثل عسكرة الفضاء الخارجي، وخطاب الكراهية، والاتجار بالبشر، والحصول على التعليم الجيد، وحقوق المرأة، وأخلاقيات علوم الطب والأحياء، مما يعكس مجموعة واسعة من التحديات الحاسمة للدبلوماسية الدولية وصنع السياسات في المستقبل.
بالإضافة إلى مؤتمر نموذج الأمم المتحدة، استضافت جامعة جورجتاون في قطر أيضا ندوة مبتكرة للتعليم العالي لمدة يومين لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يرافقون فرق الطلاب. تضمنت هذه الندوة جلسات بقيادة موظفي جامعة جورجتاون في قطر حول مواضيع متنوعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ومناصرة الطلاب، والتحيزات المعرفية، والصحة العقلية في التعليم العالي.
وأضاف جيبن كوشي قوله: “كان الهدف من عقد ندوة تقديم المستشارين إلى برنامج نموذج الأمم المتحدة بجامعة جورجتاون هو تعزيز التطوير المهني للمستشارين ، بحيث يستفيدون أيضا من نموذج الأمم المتحدة، وليس الطلاب فقط، وذلك لإنه يوفر منصة لهم لتعميق خبراتهم، والتواصل مع أقرانهم والقادة في القطاع التعليمي، واستكشاف سبل جديدة للتعاون.” وأضاف أن الندوة تلقت ردود فعل إيجابية كثيرة، مما يسلط مزيدا من الضوء على التزام جامعة جورجتاون بتعزيز دور قطر كمركز للتعليم والتنمية البشرية في المنطقة والعالم.
وقال إن الموقع الاستراتيجي لجامعة جورجتاون في دولة قطر، وهي دولة تتمتع بسمعة طيبة في مجال الدبلوماسية العالمية، إلى جانب مناهجها الصارمة التي تركز على الشؤون الدولية، يجعلها مضيفا مثاليا لمثل هذه الفعالية المتميزة. علاوة على ذلك، يضمن التزام الجامعة بالتنوع والتميز الأكاديمي تجربة مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة ثرية ومفيدة لجميع المشاركين. سيعقد مؤتمر نموذج الأمم المتحدة القادم في الربيع لكل من طلاب المدارس الثانوية المحلية والدولية.
————————————————————————————-
نموذج الأمم المتحدة الأول لجورجتاون في قطر: “التضامن في عالم ممزق: تبني الوحدة وسط انقسامات معقدة”
الجامعات الدولية المشاركة:
الجامعة الأهلية البحرين، البحرين
الجامعة الأمريكية في الكويت، الكويت
الجامعة الأمريكية في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان
الجامعة الألمانية الأردنية، الأردن
جامعة نوتردام اللويزة، لبنان
جامعة الأمير سلطان، المملكة العربية السعودية
كلية الرباط للأعمال – الجامعة الدولية بالرباط، المغرب
جامعة القديس يوسف في بيروت، لبنان
الجامعة الأمريكية في القاهرة، مصر
الجامعة الأردنية، الأردن
الجامعة الدولية بالرباط، المغرب
الجامعات المحلية المشاركة:
برنامج الجسر الأكاديمي
كلية AFG مع جامعة أبردين
جامعة كارنيجي ميلون في قطر
معهد الدوحة للدراسات العليا
جامعة جورجتاون في قطر
جامعة حمد بن خليفة
جامعة لوسيل
MIE – جامعة سافيتريباي فول بيون
جامعة نورثوسترن في قطر
أكاديمية قطر – سدرة
جامعة قطر
جامعة تكساس إي أند أم في قطر
الجامعة الأمريكية في أفغانستان
جامعة كالجاري في قطر
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا
وايل كورنيل للطب في قطر
كلية الطب بجامعة وندسور
الخطوات التالية
في أكسفورد، تخطط أسماء شاكيل لتعميق دراساتها للتاريخ الدولي والعمل على إنشاء الأرشيف الرقمي. في جامعة جورجتاون، حيث تقضي سنتها الأخيرة في كتابة أطروحة مرتبة الشرف.
قالت كارين والتر، الأستاذة المشاركة في التاريخ بجامعة جورجتاون في قطر والمشرفة على أطروحة شاكيل: “يقدم مشروع أطروحة الشرف الخاصة بأسماء شاكيل فحصا جديدا لتاريخ كشمير، وهو موضوع لم يدرس في هذه المنطقة من العالم وفي هذه الفترة التاريخية، فلا يوجد تقريبا أي مصدر ثانوي للأدبيات حول هذا الموضوع لكشمير، لذلك تعمقت أسماء في دراسة الأدبيات الأوسع حول العمل التبشيري في جنوب آسيا والشرق الأوسط.
“ليس لدي شك في أن أسماء ستكتب أطروحة نهائية مذهلة وتستمر لتصبح باحثة رائدة في الأوساط الأكاديمية.”
أجرت شاكيل سابقا أبحاثا حول تأثير الإغلاق على العمال المهاجرين في الهند كزميلة ليزا جيه رينز في جامعة جورجتاون وعملت كمتدربة في مجال البحوث والسياسات في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية. وهي حاليا مساعدة نشر في مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون، حيث تساعد في إعداد الكتاب القادم “التاريخ العالمي للإسلاموفوبيا”. في أوقات فراغها ، ترأس نادي “غذاء الأدمغة” بجامعة جورجتاون في قطر وترسم الرسوم الكاريكاتورية السياسية. شغلت سابقا منصب رئيس جمعية جنوب آسيا بجامعة جورجتاون وكانت مناظرة في اتحاد المناظرات في قطر.
عن هذا الفوز بالمنحة الدراسية يقول د. صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر والأستاذ الممارس المتميز في كلية والش للشؤون الدولية:”بالنيابة عن أسرة جامعة جورجتاون في قطر، أود أن أعرب عن فخري وسروري بالإنجاز الهائل الذي حققته أسماء شاكيل، لان الفوز بمنحة رودس لعام 2024 هو شهادة على ذكائها الحاد وتفانيها، بينما ينعكس أيضا بشكل إيجابي على أعضاء هيئة التدريس الذين بفضل إرشادهم الحكيم والتوجيه المستمر تقدمت أسماء في بحثها الرائد حول تاريخ كشمير.
Windsor University School of Medicine