خريجة جورجتاون تقود الشباب القطري لمواجهة التحديات الدولية
نظمت سفيرة جمعية الشباب وخريجة جامعة جورجتاون في قطر، دانة خالد العنزي (دفعة 2017)، مؤخرًا ندوة تعريفية بمقر جورجتاون بالمدينة التعليمية تهدف لانخراط المهتمين من الشباب القطري الطامحين إلى تمثيل قطر في المؤتمر القادم لجمعية الشباب، وهي منظمة تدعمها الأمم المتحدة مكرسة لتمكين الجيل القادم من القادة.
حضر الكثير من الشباب القطري، يمثلون العديد من الجامعات والمدارس الثانوية، الندوة الإعلامية التي ألقت الضوء على الدورة الرابعة والعشرين لجمعية الشباب، التي ستعقد في واشنطن العاصمة، في الفترة من 8 إلى 10 أغسطس 2019. وستنَظم الدورة تحت شعار “آفاق جديدة من أجل شباب العالم”، بهدف تزويد مئات الشباب من جميع أنحاء العالم بالمهارات والمعرفة وشبكات التواصل اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة في القرن الحادي والعشرين.
وتحت شعار “آفاق جديدة من أجل شباب العالم” يهدف مؤتمر هذا العام إلى تزويد مئات الشباب من جميع أنحاء العالم بالمهارات والمعارف شبكات التواصل اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة للقرن الحادي والعشرين. وقد تم إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لحث المهتمين من الشباب القطري من أعمار تتراوح بين 16 و 26 على التعرف على المزيد بشأن كيفية العمل كممثلين عن قطر.
عن دعوة الشباب القطري للمشاركة تقول دانة العنزي التي أصبحت أول سفيرة قطرية للشباب في مطلع عام 2019 بعد حملة قوية لرؤية قطر ممثلة في المنظمة:” مهمتي هي ضمان أن تصل أصوات الشباب القطري إلى المنصات العالمية، ودور الشباب القطري هو المساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن الضروري على شباب قطر التواصل مع المجتمع الدولي من أجل التعريف بهويتنا وبما نقدمه، وهذه المشاركة تتيح لنا أيضًا فرصة سرد قصتنا، والتعريف بتاريخنا، وتوضيح خطابنا الخاص.”
وتضيف دانة العنزي قولها: “لدى الشباب في قطر الكثير من الإمكانات والقدرات الكامنة، ويمكنهم القيام بدور أساسي في الجهود العالمية، بما في ذلك السلام والأمن والبيئة والتكنولوجيا والتنمية البشرية، وهي بنود جدول أعمال المؤتمر. لكنهم يحتاجون إلى فرص كهذه لكي يحصلوا على التدريب والدعم محليًا للقيام بهذا الدور، مستعينين بهذه الإمكانات والقدرات الكامنة “.
أثناء وجودها بالجامعة كطالبة تخصصت في الثقافة والسياسة بجامعة جورجتاون في قطر، قامت دانة بأدوار من بينها المدافع عن الشباب في مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA)، ومندوب الشباب في الدورة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأطفال والشباب المتأثرين بالتطرف العنيف، وعن ذلك تقول: “لقد زودتني جامعة جورجتاون في قطر بقدرات النقد والتعمق في القضايا العالمية المعقدة. لقد علمتني الجامعة كيفية الدراسة والتأمل بعقل مفتوح على الثقافات والشؤون العالمية “
يذكر أن جمعية الشباب هي منصة لمؤسسة سفراء الصداقة (FAF)، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة ومنتسبة رسميًا إلى إدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNDGC) وتتمتع بمركز استشاري لدى اليونسكو والمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC). وتعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع، ضمن جهودها العالمية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وحق الوصول إلى التعليم، كمنظمة غير حكومية مدعومة لجهودها في التنمية المستدامة من قبل وفد الشباب القطري.