خريج جورجتاون يطبق ماتعلمه بمؤسسة قطر في مشروع الأمم المتحدة للبيانات الإنسانية لوباء كوفيد-19
يعمل عبادة خالد دياب، خريج جامعة جورجتاون، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، على توفير البيانات الهامة اللازمة لدعم الجهود الإنسانية والمساعدة في إنقاذ الأرواح في المجتمعات الضعيفة والأكثر عرضة للتأثر بالوباء العالمي، وذلك من خلال عمله بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( UN OCHA).
عبادة عضو في فريق شراكات البيانات في مركز البيانات الإنسانية التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الملتزم بزيادة استخدام البيانات وتأثيرها في القطاع الإنساني.
بصفته مدير بيانات يعمل مع فريق ميداني عن بعد، تم تكليف عبادة بالبحث والحصول على مجموعات بيانات خارجية من المنظمات الشريكة لصفحة جائحة كوفيد – 19 في تبادل البيانات الإنسانية (HDX). حيث يجمع فريقه بيانات مهمة حول معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، والبنية التحتية للنقل وطرق الانتقال والمواصلات، والمرافق الطبية والتعليمية في البلدان التي تطبق فيها الأمم المتحدة خطط الاستجابة الإنسانية، من بين أمور أخرى. وقد قام الفريق بتجميع أكثر من سبعين مجموعة بيانات متعلقة بالوباء.
يذكر أن “تبادل البيانات الانسانية HDX” هي عبارة عن منصة مفتوحة لتبادل البيانات عبر الأزمات والمؤسسات. وفي الآونة الأخيرة، أطلقت HDX مستكشف خرائط كوفيد-19 ، الذي يجمع مجموعات البيانات في أداة رقمية مفيدة لمساعدة صانعي القرار على تحديد أولويات الموارد في وقت الحاجة غير المسبوقة.
بالنسبة لعبادة، الذي تخرج من جامعة جورجتاون في قطر عام 2019 بدرجة في الاقتصاد الدولي، فإن العمل على صفحة الوباء قد أتاح له الفرصة لوضع ما تعلمه كطالب موضع التنفيذ، وعن هذا يقول: “علمتني شهادتي من جامعة جورجتاون في قطر ثلاثة أشياء: أن أكون مواطنًا عالميًا مطّلعًا ، وأن يكون لديّ شغف بخدمة الآخرين ، والأهم من ذلك، أن أعمل على تطبيق مبادئي و قيمي ، وألا أكون مجرد متفرج على الأحداث التي تشكيل حاضرنا ومستقبلنا “.
بدأ عبادة عمله في الأمم المتحدة كمتدرب بينما كان لا يزال طالبًا بجورجتاون حيث طور دراسة حالة حول التعليم في حالات الطوارئ مع التركيز على سورية، والتي نُشرت لاحقًا في تقرير للأمم المتحدة.، ويضيف قوله: “في حفل تخرج لمؤسسة قطر، سمعت عبارة” عش من أجل قضية أعظم منك “. هذا ما أسعى للقيام به، وما آمل أن أستمر في فعله”.