رئيسة ليتوانيا تزور كلية الشؤون الدولية في قطر
قامت رئيسة جمهورية ليتوانيا، السيدة داليا غريباوسكايتي بزيارة كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر الأسبوع الحالي، حيث أكدت خلال زيارتها عن مدى أهمية البرامج الدراسية في عملها بالسلك الدبلوماسي .وقد ولدت داليا غريباوسكايتي في مدينة فيلنيس، في الأول من شهر مارس عام ١٩٥٦ ميلادي، ودرست الاقتصاد السياسي في جامعة لينيغراد، وفي عام ١٩٨٨ حصلت على شهادة الدكتوراة في العلوم الاجتماعية من أكاديمية موسكو للعلوم العامة . وأنهت في عام ١٩٩١، دورة دراسية خاصة لكبار التنفيذين في جامعة جورجتاون في واشنطن، ثم شغلت في العام ذاته منصب مديرة البرامج في مكتب رئيس الوزراء. كما عينت مديرة للقسم الاوروبي في وزارة العلاقات الاقتصادية الدولية، لتشغل بعد ذلك في عام ١٩٩٣ منصب مدير ادارة العلاقات الاقتصادية في وزارة الشؤون الخارجية. ليتم اختيارها بعد عام من هذا التاريخ، مبعوثاً فوق العادة والوزير المفوض لبعثة ليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وخلال الفترة من عام ١٩٩٦ - ١٩٩٩، شغلت داليا غريباوسكايتي منصب الوزير المفوض في سفارة ليتوانيا بالولايات المتحدة، ومن عام ١٩٩٩ حتي عام ٢٠٠٠ تولت منصب نائب وزير المالية ثم اصبحت نائب وزير الخارجية من ٢٠٠٠ – ٢٠٠١ لتعود بعد ذلك وتصبح وزيرة للمالية من عام ٢٠٠١ حتىعام ٢٠٠٤، ثم تعينت بعدها مفوضة للاتحاد الاوروبي كمسؤولة عن البرمجة المالية والميزانية. ثم انتخبت كمفوض في نوفمبر ٢٠٠٥، لجهودها الدائمة في تحويل إنفاق الاتحاد الاوروبي نحو المجالات التي من شأنها تعزيز القدرة التنافسية مثل البحث والتطوير.وكمفوض للاتحاد الاوروبي، أطلقت داليا غريباوسكايتي أحد أكثر المشاريع طموحا في تاريخ الاتحاد الأوروبي والذي يسمى: “البدء في اصلاح الميزانيات الاجتماعية لضمان الكفاءة والشفافية في استخدام الدعم”، وفي السادس والعشرين من شهر فبراير من عام ٢٠٠٩، أعلنت داليا غريباوسكايتي عن رغبتها في الترشح لمنصب الرئاسة، لتحقق فوزاً ساحقاً ومن الجولة الاولي للانتخابات الرئاسية التي أٌجريت في السابع عشر من شهر مايو من نفس العام. وبصفتها رئيسة لجمهورية لتوانيا، تقلدت داليا غريباوسكايتي عدة قلادات وأوسمة مثل: قلادة فيتوتاس العظيم والسلسلة الذهبية (عام ٢٠٠٩) ، صليب قائد الفرسان من الدوق الاكبر لليتوانيا جيديميناس (٢٠٠٣) ، كما حازت علي التتويج الملكي النرويجي “استي اولاف” ذو الثلاثة نجوم من الدرجة الاولي.