طلاب جامعة جورجتاون في قطر الوافدون يتعرفون على التقاليد القطرية في سوق الوكرة
استمتع الطلاب الوافدون الجدد الذين انضموا مؤخرا إلى أسرة جامعة جورجتاون في قطر بتجربة ثقافية ممتعة ضمن برنامجهم التعريفي. بعد مقدمة عن الحياة في قطر، جازف الطلاب بالانغمار في أعماق الدوحة، في بيت “تأقلم مع الدوحة” وهو بيت تقليدي قطري يبرز ثقافة البلاد ويقع في سوق الوكرة، حيث شاركوا في أنشطة تهدف إلى تعميق فهمهم للتقاليد والعادات القطرية.
أكدت أنجيلا مارونجيو، مديرة دعم الطلاب في جامعة جورجتاون في قطر، على أهمية هذه النزهة في مساعدة الطلاب على التكيف مع محيطهم الجديد. وقالت: “قدمت زيارة (تأقلم مع الدوحة) لطلابنا الدوليين الجدد تجربة عميقة وغامرة في تفاصيل الثقافة القطرية”.
بدأ اليوم بحفل قهوة تقليدي في المجلس، حيث تعرف الطلاب على آداب التحية القطرية وأهمية القهوة في الضيافة المحلية. بالنسبة لهالة مطهر (دفعة 2028)، كان هذا من أبرز معالم الرحلة، حيث قالت: “كان الجزء المفضل لدي هو شرب القهوة لأننا تعرفنا على آداب السلوك واللياقة وتمكنا من ممارستها، لقد كانت رحلة مفيدة للغاية، خاصة للطلاب الأجانب.”
واستمرت تجربة التبادل الثقافي بمناقشات حول مختلف جوانب الحياة القطرية، بما في ذلك التاريخ وراء العادات المحلية وقواعد اللباس التقليدي. ووصف جارفة أمادو (دفعة 2028) التجربة بأنها “فتحت عيناي على الثقافة القطرية”. وأوضح: “في البداية، لم أكن أعرف الكثير عنها، لكن التعرف على حفل الشاي، واللباس التقليدي، وكيف يلعب التواصل غير اللفظي دورا في الثقافة كان مذهلا. لقد فتحت عيني حقا على التقاليد وطريقة الحياة النموذجية هنا “
بالنسبة لسبارش أديكاري (دفعة 2028)، وهو طالب من نيبال، تركت فرصة تجربة ارتداء الثوب التقليدي انطباعا طويل الأمد وقال: “لقد شعرت بشعور خاص وأعطاني تقديرا أعمق للثقافة”.
كما استمتع الطلاب بعشاء قطري تقليدي، اختتموا يوما مليئا بالاكتشافات الثقافية. وتعليقا على هذه التجربة، علقت أنجيلا مارونجيو قائلة: “لم تثر هذه التجربة فهمهم لدولة قطر فحسب، بل ساعدتهم أيضا على بناء شعور بالانتماء والتواصل، وهو أمر بالغ الأهمية لانتقالهم الناجح واندماجهم في المجتمع”.
كانت تجربة “تأقلم مع الدوحة” خطوة ذات مغزى نحو مساعدة الأعضاء الجدد في اسرة جامعة جورجتاون في قطر على تقليل الإحساس بالاغتراب والشعور بأنهم في وطنهم الثاني في قطر. وكما قالت هالة: “أوصي بالقيام بهذه الزيارة بنسبة 100٪ للطلاب الأجانب وحتى الطلاب المحليين، لأن هناك الكثير من المعلومات هنا التي لم تكن لتخطر على بالك لتتعلمها”.