عميد جامعة جورجتاون يستضيف نقاشا مثيرا في متحف مطافئ عن القيادة وصناعة الفن وطرق التدريس المستقبلية
استضاف الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، محاضرة عامة بعنوان “القيادة وصناعة الفن وطرق التدريس المستقبلية” تحدثت فيها الدكتورة كارول بيكر عن الفترة التي قضتها كعميدة لمعهدين فنيين رائدين هما: كلية الفنون بجامعة كولومبيا وكلية معهد شيكاغو للفنون. حيث عرضت هذه الفعالية، التي أقيمت في متحف مطافئ، منصة الفن المعاصر الرائدة في الدوحة، رؤى مبتكرة حول إمكانات المنهجيات القائمة على الفن لتحفيز سمات القيادة واكتسابها مثل القدرة على التكيف والشجاعة في مواجهة الشكوك وعدم اليقين.
عن استضافة هذا الحدث يقول الدكتور صفوان المصري عميد الجامعة : “الدكتورة كارول بيكر من كلية كولومبيا للفنون، هي أكاديمية متميزة وعميدة ومدرسة وكاتبة بارزة، تتقاطع اهتماماتها وشغفها الرئيسي مع الفنون والتعليم والمشاركة المجتمعية، وينسجم مفهومها المتمثل في مزج تعليم الفنون مع الدعم المجتمعي على نحو يتماشى بشكل خاص مع رؤية القيادة القطرية والمشاريع المبتكرة التي تتبناها سعادة الشيخة المياسة، وإنه لشرف لي أن نستضيفها بجامعة جورجتاون في قطر هذا الأسبوع كأحد الضيوف المتميزين الذين يتفاعلون مع مجتمعنا.”
عن هذا اللقاء تقول د. بيكر: “أعتقد حقا أن طرق التدريس في معاهد الفنون، والطريقة التي يتم بها تعليم الطلاب في مدارس الفنون، وأساليب تنمية الخيال، وتطوير الناس لأصواتهم الفردية ، هي أمور أساسية لكيفية تثقيف الجميع”، مشيرة إلى أن القضايا العالمية تعتمد على تنمية الخيال الخصب لدفع الحلول إلى الأمام. وأضافت: “كيف يمكن بدون خيال، و بدون مهارات جديدة في تناول المشكلات، وكيف بدون الدخول إلى عمق جميع التخصصات، سنكتشف كيفية حل هذه المشكلات؟”
وجاءت المحاضرة العامة بعد افتتاح معرض “الحاضر: مستقبل الماضي” في متحف المطافئ، حيث عرضت أعمال 31 فنانا شاركوا في برنامج “الفنان المقيم”.
حصلت الأستاذة كارول بيكر على درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو. ولديها رصيد من الاعمال يتضمن العديد من المقالات والكتب، وهي معلقة ثقافية رائدة في قضايا تتراوح من تدريس الفنون والفن والسياسة في جنوب إفريقيا، إلى التاريخ الثقافي الأمريكي، والفن والمسؤولية الاجتماعية. وهي تعمل بشكل وثيق مع برنامج المنتدى الاقتصادي العالمي حول الفن والثقافة والقيادة.