فريق جورجتاون يتأهل لمنافسات إقليمية في برمجة الكمبيوتر تقام قريبا في مصر
شارك ثلاثة طلاب من جامعة جورجتاون في قطر، وهم إيفان شانديبين (دفعة 2024) ونور محمد محمدييف (دفعة 2024) وبيغالي أسلونوف (دفعة 2025) مؤخرًا في أول مسابقة للبرمجة الجماعية تقام في قطر، استضافتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر
فمن خلال وضع مهاراتهم في برمجة الكمبيوتر في مواجهة أكثر من 50 طالبًا متنافسًا يمثلون 18 فريقًا من جميع أنحاء البلاد، نجح الفريق المكون من ثلاثة طلاب من المتخصصين في الاقتصاد الدولي في ترميز صعودهم إلى دائرة الفائزين الخمسة الأوائل، و التأهل للجولة الإقليمية القادمة من البطولة التي ستقام في مصر، جنبًا إلى جنب مع أفضل فريقين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر وجامعة قطر.
للتحضير للمسابقة، تدرب المبرمجون الذين علموا انفسهم بشكل فردي للعمل معا كفريق، ويقولون إن أي شخص يمكنه تعلم البرمجة بغض النظر عن خلفيته الأكاديمية. أوضح بيجالي قائلا: “في جورجتاون، نحظى بالتشجيع على متابعة الاهتمامات التي تجعلنا أفرادًا متعددي المهارات، وفلسفتنا هي أنه ليس عليك أن تكون عالم كمبيوتر للقيام بالبرمجة، لأن تخصصك لا يحدد اهتماماتك”.
نور محمد، المسجّل أيضا في جامعة كارنيجي ميلون في قطر لدراسة فصل عن مقدمة في علوم الكمبيوتر، وجد إعلانًا عن المسابقة، وكان مرتبطًا بأستاذ مساعد التدريس في جامعة كارنيجي ميلون في قطر في علوم الكمبيوتر، الدكتورة جيزيل ريس، التي عرضت بسخاء تحقيق شرط المسابقة بوجود قائد للفريق من أعضاء هيئة تدريس.
عن هذا يقول: “لم تقتصر الخيارات المتاحة المتعددة للمدينة التعليمية على توسيع نطاق تركيز المناهج الدراسية من خلال الفصول الدراسية في جامعة أخرى عالمية المستوى فحسب، بل أتاحت لي أيضًا فرصة المشاركة في هذا التحدي التقني، والعمل مع كبار أعضاء هيئة التدريس في هذا المجال.
بالنسبة لـمسابقة جامعات قطر للبرمجة، عالج فريق جورجتاون مجموعة من 12 مشكلة برمجية على مدار خمس ساعات، وعن هذا يقول بيجالي: “خلفيتي البرمجية تتعلق أساسا ببناء وتصميم منتجات تتعلق بالأعمال التجارية، لذلك كانت تجربة رائعة أن اتمكن من تطبيق المزيد من الأساليب الرياضية والمنهجية لحل مشاكل المنافسة التي تتطلب معايير فنية صارمة “. وأشار أيضًا إلى استراتيجية تطبيق ما يصلح في الفصل الدراسي على المنافسة الفعلية. وكان استخدام أسلوب حل المشكلات بشكل جماعي لهذا السياق أمرًا ممتعًا وتجربة ملهمة بالفعل”
مع اختيار لغات البرمجة، استخدم الزملاء لغة “بايثون”، وهي لغة برمجة شائعة تستخدم للتعلم الآلي، لبناء مواقع الويب واختبار البرامج الالكترونية، وهي مفضلة لكل من المطورين المبتدئين وذوي الخبرة.
أكد إيفان، الذي ركز تعليمه المبكر بشكل أساسي على المناهج الدراسية القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على أن اختيار لغة البرمجة لم يكن حاسمًا في حل التحديات الخوارزمية، بل إن”ما يهم هو كيفية العمل معًا تعاونيا لترميز الحل الخاص بك. لقد أوضحت هذه التجربة أهمية العمل الجماعي، لأن الحلول الناجحة للتحديات الرياضية المكلفين بها تتطلب امتلاك كل فرد من الفريد لمهارات حل المشكلات على نحو جماعي “.
وبدعوة لحضور بطولة الجامعات لدول العالم العربي وإفريقيا الرابعة والعشرين للبرمجة المقرر اقامتها في الأقصر بمصر، يركز ثلاثي جورجتاون على تحقيق التوازن بين دراساتهم مع الاستعداد للمنافسات القادمة. تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا هذا الحدث خلال الأسبوع الأول من ديسمبر 2021. ستتأهل أفضل الفرق من البطولة العربية والإفريقية إلى نهائيات العالم للتنافس على لقب أبطال العالم في البرمجة.