فصول دراسية عالمية مشتركة بين كلية الشؤون الدولية في قطر وجامعات اليابان

تمكن ثمان وكلاء من معرفة المزيد عن تجربة كلية الشؤون الدولية في قطر في استخدام تكنولوجيا الحضور عن بعد، وهذا من خلال الاتصال الذي تم بين الكلية في قطر ومقر شركة بيلكون في اليابان يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو. وفي إطار هذ التجربة، شرح جوناثون شابمان، رئيس قسم المعلومات بكلية الشؤون الدولية في قطر كيفية اختيار الكلية لهذه التقنية، ومعايير صنع القرار التي تم من خلالها تبني تكنولوجيا الحضور عن بعد بالكلية.

كما تحدث جون تيلور هيبدون، المسئول عن شئون الطلبة والمدرس المساعد بكلية الشؤون الدولية في قطر، عن آراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية في استخدام تكنولوجيا الحضور: “إن هذه التجربة تشعرك أنك تشارك في ندوة واقعية، وكأنك لا تتحدث مطلقًا مع شاشة إلكترونية”. وفي السياق ذاته أعرب السيد جون عن أمله في أن تعتمد الكليات والجامعات الأخرى على هذا النظام، الذي يفتح قنوات اتصال عديدة للتفاعل الأكاديمي العالمي. فتحقيق التواصل بين جامعات جنوب شرق آسيا يُعد استغلالًا ذكيًا لفروق التوقيت بين تلك البلدان، كما أنها لا تتضارب مع التوقيت الزمني في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يتيح لطلاب كلية الشؤون الدولية في قطر فرصة الاستفادة من التواصل مع جامعات المنطقتين في اليوم ذاته.

وعقب الانتهاء من التقديمات التوضيحية، أدارت شركة بوليكون مكالمة جماعية بين جهات متعددة، كجزء من عملية اتصال بين شركة بوليكون باليابان، وكلية الشؤون الدولية في قطر، وشركة بوليكون بسنغافورة.

تم من خلال هذه التجربة تقديم تكنولوجيا الحضور عن بعد لبعض الجامعات اليابانية، حيث شهد ممثلو سبع جامعات عملية الاتصال بين نظام الحضور عن بعد من شركة بوليكون، ونظام كلية الشؤون الدولية في قطر، ووجهوا أسئلة حول كيفية تطبيق هذه التقنية، وطرق الاستفادة منها في مناهج كلية الشؤون الدولية في قطر. تمثل الحضور في جامعات طوكيو، وكيوشو، وكيو، وكاجوشيما، والأمم المتحدة، وكذلك المتحف الوطني لعلوم الهندسة والإبداع، وهيئة التعليم الإلكتروني باليابان.

جدير بالذكر أن جامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر أسست في فبراير 2008 فصلًا دراسيًا عالميا، يربط بينها وبين الجامعة بكولومبيا في ولاية واشنطن. وقد اعتمد هذا النظام تقنينية RPX™HD، كي يُستخدم في نقل مناهج ما قبل التخرج من وإلى واشنطن. كما أن التقنيات المتقدمة المستخدمة في هذا النظام جعلت عملية النقل أكثر وضوحًا وشفافية، مما سمح بوجود عملية تواصل طبيعية وواقعية بين الطلاب والكلية. فضلاً عن وجود فرصة كبيرة للطلاب في قطر لتلقى المحاضرات والدروس من أساتذة معروفين بواشنطن، وكان بوّسع طلاب واشنطن أيضاً أن يستفيدوا من الفصول الدراسية العالمية الموجودة في دولة قطر.

وفي هذا الشأن نذكر أن كلية الشؤون الدولية في قطر هي أولى فروع كلية والش للشؤون الدولية بجامعة جورجتاون، حيث يمنح برنامجها شهادة دراسية لمدة أربع سنوات ما قبل التخرج، متخصصةً في السياسات الدولية لطلاب الشرق الأوسط والعالم. وقد كانت مبادرة الفصل الدراسي العالمي وسيلة دعم لخلق تجربة تعليمية دائمة وفعالة بين الجامعات كلها.