جامعة جورجتاون في قطر تكشف النقاب عن رابطة جديدة لخريجي الجامعة في الدوحة
في التاسع عشر من سبتمبر، الذي يعد يوماً عالمياً لنوادي الخريجين وتجمعاتهم، اجتمع خريجو جامعة جورجتاون في قطر لأول مرة خلال العام الدراسي 2016. وكان الجمع أيضا مناسبة للإعلان عن إنتهاء أعمال نادي الخريجين لدول مجلس التعاون الخليجي ومولد رابطة خريجي الدوحة.
وخلال الحفل الذي تم تنظيمه في الحرم الجامعي لجامعة جورجتاون في قطر، أشار براندون هيل، العميد المشارك لشؤون الطلاب، إلى أن رابطة خريجي الدوحة ورابطة خريجي دبي سيحلان محل نادي خريجي مجلس التعاون، وأضاف قائلاً: “سنتبع نموذج الحرم الجامعي الرئيسي في واشنطن حيث ينظم الخريجون نواديهم ويديرون شبكاتهم بأنفسهم”. ولكنه أكد على استمرار دعم الجامعة لأنشطة الخريجين ورعايتهم قائلا:”ستواصل جامعة جورجتاون في قطر تقديم الدعم للخريجين ورعايتهم لأن وجودهم يعتبر ضروريا للطلاب الجدد والدارسين الحاليين في الجامعة بهدف إيضاح طريق المستقبل أمامهم.”
وقد ساد جو من الود والألفة بين الخريجين خلال اجتماع الخريجين، الذين التقوا بزملائهم وأصدقائهم بعد طول غياب. وأشار الدكتور جيمس ريردون اندرسون عميد جامعة جورجتاون في قطر في كلمته إلى خصوصية شخصية الخريجين لكونهم حريصين على الاستمرار في السعي وراء المعرفة ورغبتهم في مواصلة الإنتماء لجامعة جورجتاون في قطر، واستمرار علاقاتهم المتينة مع زملائهم حيث قال: “إن الخريجين هم دارسون مدى الحياة، أخذوا على عاتقهم أن يعملوا على توسيع مداركهم وزيادة معلوماتهم طوال حياتهم”.
وحسبما أوضحت جاكي سنيل، خريجة كلية الشؤون الدولية لعام 2012، فإن شبكة تواصل الخريجين ستبقى قوية وفعالة كأداة مهمة للمعلومات المتعلقة بالعمل وفرص التوظيف والوظائف المتاحة دون الحاجة لأن تكون تحت مظلة إقليمية، وأضافت: “ستظل جامعة جورجتاون في قطر مركزاً حيوياً للتواصل، وستظل مكتبتها تلعب دوراً هاماً بالنسبة للخريجين على الرغم من تواصلهم مع بعضهم البعض على نحو مباشر من خلال شبكاتهم الخاصة.”
ويذكر أن نحو 337 طالباً قد تخرجوا من جامعة جورجتاون في قطر منذ افتتاحها عام 2005. وقد بقي عدد كبير منهم في الدوحة يعملون في العديد من المجالات المختلفة، تمتد من قطاع النفط والغاز إلى الاتصالات والشؤون الدولية وحتى التعليم والأبحاث. ويجتمع الخريجون بصورة دورية على مدار العام في المناسبات الاجتماعية والدورات المهنية.