طالب بجامعة جورجتاون في مؤسسة قطر يحصل على زمالة لإجراء بحوث حول الدين والتعليم من أجل التنمية في الفلبين
عاد مؤخرا طالب السنة النهائية بجامعة جورجتاون في قطر “براجيان كومار أشاريا”، وهو نيبالي الجنسية، من رحلة بحثية إلى الفلبين، حيث كان يدرس كيف يعزز المعلمون اليسوعيون التنمية المجتمعية المستدامة من خلال تبني نظام التعلم البديل وتوسيع نطاقه، وهو بديل تعليمي عملي لأولئك الذين تخلفوا عن التطور التعليمي بسبب التعليم الرسمي الحالي في البلاد.
فبدعم من زمالة الأبحاث الصيفية للتعليم والعدالة الاجتماعية التي يمنحها مركز بيركلي بجامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، تمكن براغيان من إتمام بحثه في مشروع تعليمي مبتكر في جامعة كزافييه يسمى برنامج المدرسة الليلية (NSP) الذي يوفر فرصة للشباب والبالغين خارج المدرسة للحصول على التعليم الأساسي ومحو الأمية الوظيفية، واجتياز متطلبات الحصول على دبلوم أو شهادة معادلة للتعليم الرسمي.
عن نفع هذه التجربة وفائدتها يقول براغيان: “الحصول على التعليم هو أداة حاسمة لكسر حلقة الفقر. وتوفر المبادرات على مستوى المجتمع المحلي فرصا حاسمة لسد الفجوة التعليمية، ومع ذلك، لا توجد أبحاث حول فعاليتها، وكنت آمل أن أتعلم المزيد عن أنظمة التعلم البديلة، وكيف يمكن لبدائل التعليم غير الرسمي أن تسد الفجوة في التعليم الرسمي”
خلال زمالته، التقى براغيان، الذي يتخصص في السياسة الدولية وتخصص فرعي في التعليم، التقى بالمتعلمين والمدرسين تحت التدريب من المتطوعين قبل الالتحاق بالخدمة وأيضا بالمعلمين المحترفين التابعين لوزارة التعليم ومديري الجامعات والشركاء. ومن خلال مقابلاته وملاحظاته، سعى براغيان إلى اكتساب نظرة ثاقبة حول التأثير الاجتماعي للبرنامج ومساهماته في التعليم والحد من الفقر والرفاه العام في مدينة كاجايان دي أورو.
قبيل البدء بالعمل الميداني، تلقى براغيان التدريب والدعم، وخلال فترة الخريف الدراسية، سيقوم بنشر تقرير عبر الإنترنت عن النتائج التي توصل إليها، وعن هذا يقول “أقوم حاليا بنسخ وترميز مقابلاتي وسأقدم النتائج الأولية في ندوة أبحاث العدالة الاجتماعية الشهر المقبل.”
ويضيف براغيان قوله: “أدركت مدى تشابه الحياة والفقر والاقتصاد والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية مع وطني في نيبال، و أدركت أهمية تبادل المعرفة والخبرات والدعم والتضامن العالميين”.